طالب محمود الزق، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية، وذلك تجسيداً للحوارات التصالحية لإنهاء الانقسام البغيض، التي تمت.
ويضاف لذلك، أنها عبرت عن موقف فلسطيني موحد، بإنهاء الانقسام، وبناء شراكة سياسية بين كافة مكونات شعبنا الفلسطينى، وترحيب كافة القوى السياسية بصدور المرسوم الرئاسي من قبل الرئيس (أبو مازن) بإجراء الأنتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وطالب الزق، قبل التوجه لاستكمال الحوارات فى القاهرة الشهر القادم، بتهيئة الأجواء التصالحية، بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين، مضيفًا أنه علينا في هذه اللحظة الراهنة أن نشطب من قاموسنا مفردة التخابر مع جهة معادية، تبرر الاعتقال، حيث إننا نتوحد في هذه اللحظة في خندق واحد في مواجهة الأحتلال وإجراءاته الفاشية، ولم يعد هناك مبرر لاستمرار الاعتقال على خلفية هذا الأمر، الذي يعبر عن حالة الخصومة الحادة.
وأكد الزق على أن خطوة عملية كهذه، ستشيع أجواء من المحبة والتسامح، وتبشر بفجر وطني جديد، يبدد عتمة مرحلة بائسة ذاق شعبنا مرارتها، واكتوى بنار تداعياتها الكارثية، سواء على الصعيد الوطني أو الحياتي.