قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، اليوم الخميس، 'إن وحدات القمع الصهيونية اعتدت على الأسرى في سجن جلبوع ونفذت عمليات تفتيش واسعة".
وأضاف فارس في حديث لإذاعة القدس "الاعتداء هو عمل إجرامي يستخف بحياة الأسرى، وعرف من الأسرى الأسير القيادي محمد أبو ربيعة".
وحذر من أن يجر هذا الاستهداف الأسرى لمواجهة مع الاحتلال في هذه الظروف الصعبة وانتشار فيروس كورونا، داعيًا للعمل على توقفها.
وتابع فارس 'الاحتلال لم يكترث بما يحدث في سجن ريمون والزيادة في عدد الإصابات بكورونا"، مشيرًا إلى أن الأسرى خلال السنوات الأخيرة باتوا يدفعوا ثمن النزاعات الحزبية في الكيان، والذين عملوا على زج قضيتهم داخل الصراع الحزبي من خلال تسجيل نقاط بالعنصرية والسلوك الهمجي.
وأوضح أن احترام الاحتلال للقوانين الدولية مستحيل وهو حلم لن يتحقق، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال تغوص بالعنصرية.
وطالب فارس من الكل الفلسطيني العكل على تطوير حالة من النضال والكفاح تقوم على الوحدة والتمسك والعمل المنظم، الذي سيقود إلى نتائج في دحر وانحسار مشروع الاحتلال.
والليلة الماضية اقتحم المئات من عناصر وحدات القمع (المتساداة واليمّاز) التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ثلاث غرف في قسم (1) بسجن "جلبوع".
وأفاد نادي الأسير، بأن قوات القمع اقتحمت غرف (14،13،5)، وقيدت الأسرى بوحشية، وأخرجتهم إلى ساحة السجن "الفورة" في المطر والبرد القارص، وأبقتهم حتى ساعات الفجر.
وأضاف أن قوات القمع استخدمت الغاز، وقامت بعملية تخريب وتفتيش واسعة، ودمرت مقتنيات الأسرى بواسطة معدات كبيرة، ونقلت بعضهم إلى الغرف الأخرى داخل القسم، مؤكدا أن حالة من التوتر ما تزال تسود أقسام سجن "جلبوع".
