أبو عيطة: الإنقسام لن ينتهي بضربة سحرية ولن نذهب للقاهرة لإقصاء أحد

الخميس 28 يناير 2021 03:22 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 أبو عيطة: الإنقسام لن ينتهي بضربة سحرية ولن نذهب للقاهرة لإقصاء أحد



رام الله/سما/

قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، مساء يوم الأربعاء، أن الانتخابات لا تعني انهاء الانقسام ولكن خطوة مهمة على طريق انهاءه، مشدداً على أن الانقسام لن ينتهي بضربة سحرية.

 
ولفت أبو عيطة إلى أن "الجهود ستتواصل حتى إنهاء الإنقسام، وفي حوار القاهرة لن نذهب لإقصاء أحد ولا تجاهل أحد لأننا في مرحلة تحرر وطني، وحتى أصغر الأحزاب تأثيراً سيكون لها وجود وتأثير في هذه المرحلة".

وأكد أن حوارات القاهرة لن تكون بشأن الانتخابات فقط ولكن سيتم نقاش ما بعد الانتخابات وضرورة الذهاب نحو حكومة وحدة وطنية.
 
وقال "نحن قادرون على إنهاء الانقسام وحركة حماس رأت إلى أين وصلت الأحوال في قطاع غزة وفي القضية الفلسطينية ووصلت لقناعة بضرورة الخروج من هذا النفق المظلم".

وأضاف  "نحن حاولنا أن نبدأ في انهاء الانقسام و أن نصل الى الانتخابات، وهذا تم في حوارات عديدة سواء في 2011 أو في اتفاق 2017  ولكن للأسف الشديد هذه التجربة لم ننجح فيها ،رغم بذل كل الجهود الممكنة."

وأكد أن هذه المرة الأمر يعود الى الشعب الفلسطيني ليقول كلمته بعد 14 عام من الانقسام، حيث اعتبرنا أن هذه الخطوة هي الطريق الى انهاء الانقسام.

وأشار الى  أن  "عجلة الانتخابات بدأت بالمراسيم، وكنا قادرين على إصدارها منذ فترة ولكنها صدرت في الوقت الذي اجمعت فيه كل الأطراف على ضرورة إجرائها".

وأوضح أبو عيطة في حديث لبرنامج "الملف اليوم" الذي يبث عبر قناة "تلفزيون فلسطين"، أن كل الأطراف على الساحة الفلسطينية وبعد العديد من الحوارات التي جرت في القاهرة وفي اسطنبول توصلت إلى أن الانتخابات أصبحت ضرورة ملحة وبات الجميع مقتنع بضرورة إجرائها وحينها جاءت ساعة اصدار المراسيم من قبل السيد الرئيس محمود عباس.

بدوره أكد المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة اياد نصر، أن الحوار في القاهرة سيكون مريحاً، وأن المرحلة القادمة تتطلب حرصاً شديداً وتلمس للواقع الفلسطيني وتفاصيل العملية الانتخابية والنزاهة فيها.


 
وأشار نصر إلى أن المطلوب حالياً ليس من حماس وحدها بل من الجميع بأن يتعدى خطابهم الانقسام، وأن يكونوا فعلا حريصين على الشراكة الوطنية للوصول للوحدة.

وشدد على أن خيارات حركة فتح قائمة على الشراكة والوحدة الوطنية .

وحول مشاركة الأسرى في العملية الانتخابية، قال نصر إن اللواء جبريل الرجوب هو من سيقود المشاورات مع الحركة الأسرة ممثلةً بالأسرى كريم يونس ومروان البرغوثي للوصول إلى رؤية الأسرى وهم يمثلون قطاع كبير من شعبنا الفلسطيني.