أدانت وزارة شؤون القدس الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين في مدينة القدس بشكل عام، وملاحقة الوزير فادي الهدمي، وإخضاعه لتفتيش جسدي واستجوابه حول طبيعة عمله.
واعتبرت الوزارة، في بيان له، ملاحقة شرطة الاحتلال للوزير وتوقيفه وإخضاعه للتفتيش الجسدي قبل استجوابه، جزءا من الملاحقة السياسية والأمنية الإسرائيلية المتصاعدة للشخصيات السياسية في مدينة القدس.
وجددت الوزارة الدعوة للمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة.
وكانت شرطة الاحتلال طاردت صباح اليوم الأربعاء، وزير شؤون القدس فادي الهدمي قبل أن توقفه وتخضعه لتفتيش جسدي تخلله استجواب عن طبيعة العمل وسبب التواجد في بيت حنينا، وإجراء عملية تفتيش دقيق بالسيارة.
وقال محامي الوزير أحمد صفية "إن ما قامت به الشرطة الإسرائيلية جزء من ملاحقة سياسية".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الهدمي 4 مرات، واستدعته للتحقيق مرات عديدة منذ توليه لمنصبه وزيرا لشؤون القدس في نيسان 2019.