نشر " الشاباك" في الأيام الأخيرة ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي " INSS" ملخصات عام 2020 لكل تنظيم من التنظيمات.
وتشير البيانات إلى أن عام الكورونا أثر أيضاً على العمليات "التخريبية" في البلاد وفي العالم – حيث سجل انخفاض في الأرقام مقارنة بعام 2019.
نشر جهاز" الشاباك " أنه في عام 2020 حدث انخفاض حاد في عدد العمليات "التخريبية" في إسرائيل بالذات في منطقة الضفة الغربية.
وبحسب التقرير الموجز لجهاز الشاباك، أحبط الجهاز 430 عملية خلال العام الماضي تم تصنيفها أنها "مهمة" في انحاء الضفة الغربية، بينما أحبط في عام 2019، 564 عملية "تخريبية".
فقد قتل 3 إسرائيليين في عام 2020 نتيجة عمليات "تخريبية" بينما أصيب 46 شخصا. تجدر الإشارة تم تنفيذها كـ" عمليات فردية – ارتجالية"، وهي مجموعات محلية حاولت في الأساس تنفيذ عمليات اطلاق نار، وطعن أو زرع عبوات.
وعلى الرغم من تراجع العمليات في الضفة الغربية، فقد حذر الشاباك مما يحدث في غزة. حيث سُجل هناك أيضاً احتكاكات بين الجيش الإسرائيلي وبين حماس، لكن " الشاباك " يوضح أنهم في غزة استغلوا هذه الفترة من أجل تقوية وتطوير القدرات العملياتية.
في عام الكورونا سُجل أيضاً عدد أقل من العمليات "التخريبية" في العالم. وبحسب معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي " INSS" في عام 2020 تم تنفيذ ما يقرب 127 عملية "انتحارية" مقارنة بنحو 149 علمية "انتحارية" في عام 2019.
وبشكل مباشر سُجل انخفاض في عدد القتلى نتيجة العمليات "التخريبية" هذه، حيث بلغ عدد القتلى 765 قيلاً في عام 2020 مقابل 1855 في عام 2019.
وعلى خلاف الماضي، يتضح من التقرير أنه بخلاف الماضي الشرق الأوسط، لم تعد المنطقة التي يتم فيها تنفيذ معظم التفجيرات "الانتحارية" في العالم، حيث تم تنفيذ 45 بالمائة منها العام الماضي في آسيا، و29 بالمائة في إفريقيا و26 بالمائة في الشرق الأوسط.
وتظهر البيانات التي نشرها المعهد الإسرائيلي أن سوريا هي أخطر دولة في المنطقة حيث تم تنفيذ 19 تفجيراً "انتحارياً"، 8 منها في العراق -كلها من قبل ما تبقى من تنظيم داعش وتفجير "انتحاري" واحد في كل من الدول: لبنان ومصر وتركيا وليبيا.