قال مسؤول القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب،:" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يغادر البيت الأبيض اليوم وسط ارتياح عالمي، بعد سنوات عصيبة على العالم كان كل يوم منها يمر ويشكل تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره.
وأضاف، أن ترامب حاول خلال تلك السنوات فعل أي شيء في سبيل تحقيق هدف فرض السيطرة الصهيونية على القدس والضفة والجولان السوري". مؤكداً أن ترامب غادر وستبقى الأرض لنا.
وأوضح، أن ما حدث من ترامب وفشل مخططاته هو بمثابة الدرس الأول والأهم لكل من سيأتي، ولن يكون بمقدور أحد أن ينتزع منا شبرًا ولن ينتزع حقنا في بلادنا ووطننا. أما الدرس الثاني فهو للمطبعين الذين باعوا أنفسهم ولمن سلموا ثروات بلادهم لترمب، ومفاد هذا الدرس للمطبعين :" أنتم خسرتم كل شيء وتجرعتم مرار العار بينما الشعوب والدول التي واجهت الصلف والبلطجة الأمريكية في زمن ترمب تشعر بالانتصار وتعيش حقيقة أنها أصبحت قوية وقد تجاوزت التحديات بقوة وعزيمة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني أمام جملة من الحقائق التي باتت أكثر وضوحا وهي، أن الرهان الحقيقي على الصمود والثبات وليس المفاوضات.
ولفت إلى أن المحيط العربي الذي وضع يده في يد ترامب تخلى عنا، ووقفت أمريكا مظهرة عداءها السافر لقضيتنا .. وهددت بالحرب والعقوبات والحصار كل من دعمنا ووقف معنا ومع ذلك صمد الشعب الفلسطيني وتجاوز المِحنة.
وشدد على أن الثابت لدى حركة الجهاد الإسلامي هو أنه ما من رهان على مفاوضات ولا تسويات بل الرهان على موقفنا وصمود شعبنا.