كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، مساء يوم الأربعاء، أنّ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ترك إلى خلفه جو بايدن، رسالة سريّة.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع أنّ ترامب ترك الرسالة في مكتبه، ولم تتضح على الفور محتوى الرسالة.
وأوردت الشبكة تصريحًا لنائب السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض جود ديري، قال فيه: "إنّ ما كتبه الرئيس ترامب سيبقى سريًا بينه وبينه الرئيس القادم".
وفي ذات السياق، توقّعت تقارير إخبارية وخبراء، في وقت سابق، بأنّ يكسر ترامب التقليد المعمول به منذ عقود، بعدما توجيه رسالة إلى خلفه بايدن، لكونه لم يعترف بهزيمته في الانتخابات.
ولفت إذاعة فويس أوف أميركا، إلى أنّه "من غير المعروف إن كان ترامب سيسير على نهج أسلافه في مسألة "الرسالة السرية"، متوقّعتةً أن يحاشي الرئيس المنتهية ولايته مسألة الرسالة، بعد أن صرح بأنه يريد كسر التقاليد الخاصة بانتقال السلطة.
من جانبه، قال المؤرخ السياسي دوغ ويد: "ماذا تتوقعون من رئيس صوت له 74 مليونا ولم يفز؟ أن يترك للرئيس عبارات جميلة ويقول له اهتم بالبيت الأبيض؟".
وحرص بعض الرؤساء الأميركيين لعقود، على ترك رسائل بخط اليد في المكتب البيضاوي لخلفائهم، إلا أن ترامب ربما يذهب إلى درجة التملص من هذا التقليد أيضًا، على غرار قراره عدم حضوره حفل تنصيب بايدن، الأربعاء.
وبدأ هذا التقليد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان عام 1989، عندما سلم البيت الأبيض إلى نائبه وخلفه جورج بوش الأب، وكتب فيها: "أتمنى لك كل التوفيق. ستكون في صلواتي".