أظهر استطلاع نُشر اليوم، الثلاثاء، أن احتمال أن يشكل زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حكومة بعد الانتخابات المقبلة ضئيل جدا، في ظل الخريطة السياسية المتوقعة للكنيست الـ24، وأن رئيس حزب "تيلم"، موشيه يعالون، سيبقى خارج الحلبة السياسية ولن يتجاوز حزبه نسبة الحسم.
ووفقا للاستطلاع، الذي نشرته إذاعة 103FM، يحصل الليكود لو جرت الانتخابات الآن على 30 مقعدا، فيما سيحصل حزب "تيكفا حداشا"، برئاسة غدعون ساعر، على 17 مقعدا، وحزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد على 14 مقعدا، وتحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت على 11 مقعدا، والقائمة المشتركة على 10 مقاعد.
وحسب الاستطلاع يحصل حزب شاس على 8 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد. فيما تحصل كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.
وتوقع الاستطلاع حصول حزب ميرتس على 5 مقاعد، ويستمر تراجع حزب "الإسرائيليين" برئاسة رون حولدائي ويحصل على 4 مقاعد.
وتبين من هذا الاستطلاع، خلافا للاستطلاعات السابقة، أن حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، المنشق عن "يمينا"، سيحصل على 4 مقاعد، كما يحصل حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس على 4 مقاعد أيضا.
في المقابل، بفشل كل من حزب العمل وحزب "تيلم"، وحزب "تنوفا" برئاسة عوفير شيلح، وحزب "عوتمسا يهوديت"، برئاسة إيتمار بن غفير، والحزب "الاقتصادي"، برئاسة يارون زليخه، بتجاوز نسبة الحسم.
وأظهر الاستطلاع أن الأحزاب التي تفشل بتجاوز نسبة الحسم، قوتها مجتمعة تعادل 10 مقاعد في الكنيست.
وبحسب هذه النتائج، فإن كتلة "يمينا" ستمثل الكتلة المرجحة في المنافسة على هوية المعسكر الذي يشكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، إذ أن قوة معسكر نتنياهو (كتلة برئاسة نتنياهو ومدعومة من الأحزاب الحريدية وحزب سموتريتش)، تعادل 48 مقعدا، فيما تعادل قوة المعسكر المنافس لنتنياهو 51 مقعدا (دون حساب مقاعد المشتركة المتوقعة).
وتظل فرص نتنياهو ضعيفة في تشكيل حكومة مقبلة رغم تصدر الليكود حيث أن انضمام بينيت إلى نتنياهو سيوفر للأخير دعم 59 عضو كنيست فقط.
