كشف عدد من تلقوا اللقاحات الهندية أمس عن أعراض خفيفة عقب التطعيم ضد فيروس كورونا، في أكبر حملة لتحصين المواطنين في العالم استهدفت 300 مليون هندي.
وقال بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا اللقاح في المرتبة الأولى، في مستشفى راجيف غاندي سوبر التخصصي في الهند أنهم أصيبوا برد فعل خفيف بعد التطعيم، وفقًا لما نشر في موقع thehealthsite.
قال مسئول الرعاية الصحية، فينش كومار، إنه عانى من اختناق تبعه ضعف في الجسم بعد التلقيح، كما عانى من ألم في موقع الحقن وكانت الآثار بارزة بعد خمس دقائق من إعطاء اللقاح له بينما كان في غرفة الملاحظة ومع ذلك، فقد تعافى في غضون 15-20 دقيقة بعد التطعيم.
فيما ذكرت أجيت جاين، المشرف الطبي والمسئول عن التطعيم في مستشفى راجيف غاندي التخصصي الفائق(RGSSH) ، أن هذه الأعراض طبيعية، قد يحدث بعد التطعيم أثر ضار خفيف بعد التطعيم بما في ذلك الألم أو التورم أو الإحمرار في موقع الحقن.
وفقًا لمراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها (CDC)، فإن الآثار الجانبية بعد التطعيم هي علامات طبيعية على أن جسمك يبني الحماية، تشمل الآثار الجانبية الشائعة الحمى والقشعريرة والتعب والصداع والألم والتورم في الذراع حيث حصلت على اللقاح.
من جانبه أوضح نيراج نيسشال، أستاذ مشارك بقسم الطب بمؤسسة العلوم الطبية الهندية، أن اللقاحات تساعد في تطوير المناعة عن طريق محاكاة العدوى التي تجبر جهاز المناعة على إنتاج الخلايا اللمفاوية التائية والأجسام المضادة، كما يمكن أن تسبب العملية أعراضًا طفيفة (أحداث سلبية) مثل الحمى أو التورم أو الألم في موقع الحقن، وهو أمر طبيعي ويجب توقعه لأن الجسم يبني المناعة.
RGSSH هو واحد من 81 موقعًا لإطلاق حملة التلقيح ضد كورونا في دلهي، على الصعيد الوطني يتم إجراؤها في ما يقرب من 3000 مركز، يقدم المستشفى أولاً لقاح كورونا التابع لمعهد المصل في الهند كوفيشيلد لموظفي الرعاية الصحية.
جدير بالذكر أن حملة التطعيم باللقاحات في الهند محاربو فيروس كورونا ، شملت العاملين في مجال الرعاية الصحية، والأعمال الأساسية.
وقد صرح المنظم الهندي على اعتماد لقاحي كوفيشيلد، و كوفاكسين للاستخدام الطارئ في الهند.