قال مدير الطب الوقائي في غزة مجدي ظهير، أن الحالة الوبائية في قطاع غزة تشهد تحسناً ملحوظاً، بعد تسجيل انخفاض في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، مقارنة بالفترة السابقة.
وأوضح ظهير اليوم الأحد، أن التقرير اليومي لفيروس كورونا، يعطي صورة مبشرة في تراجع الحالات الإيجابية من مجمل العينات المسجلة لدى وزارة الصحة بشكل يومي، إضافة لتراجع الطلب على أقسام الرعاية الطبية الفائقة داخل مستشفيات القطاع.
وبين ظهير أن إجراءات الوقاية والسلامة التي تم اتخاذها من قبل وزارة الصحة واللجان الحكومية المختصة مؤخراً، من فرض حظر التجوال، يومي الجمعة والسبت، ومنع الحركة من بعد الساعة 6.30 مساءً، وإغلاق المساجد والمدارس، وصالات الأفراح وبيوت العزاء، والتزام المواطنين الواضح، كما كان متبع سابقاً، كان السبب وراء تراجع الحالة الوبائية في قطاع غزة، وتخفيف بعض الإجراءات التي لمسها المواطن في الفترة الحالية.
وأكد أن هناك لجان مختصة تجتمع أسبوعياً لتقييم الحالة الوبائية، وعلى إثرها يتم اتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بتخفيف أو إعادة تشديد الإجراءات، مطالباً بضرورة التزام المواطنين بكافة التعميمات والإرشادات التي يتم تعميمها بشكل دائم، حتى يستمر الوباء بالتراجع، وصولاً للحالة الطبيعية.
وشدد ظهير أننا مازلنا في دائرة الخطر، وأن أي إجراءات سيتم اتخاذها مستقبلاً مرهون بالتزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية، مبيناً أن إعادة افتتاح المدارس والمساجد جاء بعد تقييم الحالة الوبائية وانخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وكشف ظهير ل"الرأي" عن إتمام عملية وصول ثلاجات تخزين لقاح "فايزر" ضد فيروس كورونا الى قطاع غزة، مبيناً أن اللقاح سيصل الى فلسطين في فبراير بكميات محددة قليلة، ستخصص للطواقم الطبية، في المقام الأول.
وذكر مدير الطب الوقائي في غزة أن العام 2021 سيشهد وصول كميات إضافية من اللقاح، ستكفي 60-70% من سكان قطاع غزة، مشيراً أن الحديث عن السيطرة الكاملة على فيروس كورونا مازال مبكراً، باعتبار أن اللقاح يحتاج وقتاً طويلاً حتى تظهر فاعليته على جهاز المناعة عند الإنسان.