طالب وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بعدم المصادقة على مشاريع بناء فلسطينية في المنطقة المصنفة سي دون الرجوع الى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت".
وقال هنغبي إن خطط البناء التي يسمح غانتس بمناقشتها تتضمن تشييد منازل في قريتي الولجة وحزما قرب القدس "ما ينعكس سلبا على مصالح إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة سي"
واضاف أن تنظيم البناء وتوسيعه في المناطق المصنفة سي "هما جزء من سياسة معلنة للسلطة الفلسطينية بغية ضعضعة السيطرة الاسرائيلية عليها"، مشيرا الى ان الإدارة المدنية في لجنة الشؤون الخارجية والأمن الإسرائيلي نوهت إلى توظيف السلطة الفلسطينية 600 موظف لغرض دفع خطتها الى الامام.
وأضاف: "بعض الخطط التي صادق غانتس على النظر فيها تم ردها من قبل المجلس الوزاري المصغر اذ انها قد تؤثر بشكل استراتيجي على المصالح الاسرائيلية في المناطق المصنفة سي"، وقال مثالا على ذلك: "اعمال البناء في قرية الولجة جنوب القدس وتوسيع قرية حزمة في شمالها".
وكانت وزارة الجيش الإسرائيلية قد أعلنت عن موافقتها على "عدد من الخطوات الأولية" لمشاريع بناء فلسطينية في الضفة الغربية، واهم المخططات هي توسيع قرية الولجة غرب بيت لحم، وتوسيع قرية حزما في محيط مدينة القدس، والمصادقة على مخططات لإقامة فندق في منطقة بيت لحم، وجلسة استماع بشأن تقديم مخططات لفندق في بيت جالا، وجلسة استماع بشأن موافقة بإثر رجعي على مبان زراعية في منطقة الفارعة بشمال الضفة الغربية.
