قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أمس الخميس، إنه من "المتوقع أن يكون بايدن مؤيدا لإسرائيل" معربا عن أمله في أن "يعمل الرئيس الجديد على دفع اتفاقات إبراهيم، التي وقعت بين إسرائيل وأربع دول عربية.
وأشار فريدمان، في إيجاز مغلق أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أنه لو فاز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات فإنه يعتقد أن التطبيع بين إسرائيل والسعودية كان يمكن أن يتحقق في غضون عام" بحسب قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية.
وأوضح "أنه سيكون من الأصعب على بايدن القيام بذلك بسبب تركيز الديمقراطيين على قضية حقوق الإنسان في السعودية، لافتا إلى أن "السعودية ستستمر في إقامة علاقات مع إسرائيل "تحت الطاولة".
وقال فريدمان إنه يجب على إسرائيل أن تجري حوارا هادئا مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي يقف على رأسها جو بايدن إلى جانب الدول العربية الأخرى بشأن إيران.
وأشار إلى أن "بايدن سيضغط بشأن قضايا المستوطنات في الضفة الغربية، لكنه أضاف أنه ينصح الإدارة بعدم الخلاف حول هذه القضية".
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توسطت العام الماضي في التقارب بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وفي وقت سابق، توقع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن تقوم المملكة العربية السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل سواء عاجلا أم آجلا.