وفاة عريس مصري قبل زفافه بساعتين وسط صدمة بين المدعوين

الأربعاء 13 يناير 2021 02:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
وفاة عريس مصري قبل زفافه بساعتين وسط صدمة بين المدعوين



وكالات / سما /

توفي شاب قبل ساعتين فقط من زفافه بكنيسة قرية بني سعيد بمحافظة المنيا بصعيد مصر، لتتحول أجواء الفرح إلى أجواء عزاء وبكاء وصدمة وذهول قد خيّم على أهالي القرية وأقاربه.

ووفق المعلومات فإن جميع المدعوين قد توجهوا إلى الكنيسة لعقد إكليل زواج "كيرلس شحاتة" وخطيبته "أريني إسحاق" الإثنين، لكن كان للقدر رأي آخر، حيث سقط العريس مغشياً عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة ببدلة زفافه وفارق الحياة أمام أعين والدته المكلومة وصدمة الأسرة.

ويبلغ "كيرلس شحاتة" من العمر 26 عاماً فقط، وهو شاب رياضي يعمل مدربا ومنقذ سباحة بأحد منتجعات مدينة شرم الشيخ السياحية.

وتحولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء حزناً ومواساة فور تناقل الخبر، وعبر الكثيرون عن صدمتهم بسبب وفاة شاب صغير السن ورياضي معروف بطيب الخلق قبل ساعة واحدة من زفافه ونشر الكثيرون صور العريس "كيرلس شحاتة" وصورا لدعوات الزفاف.

وأكدت شهادات الأصدقاء والمقربين أن الشاب كان يتمتع بصحة جيدة وأنه شاب مجتهد ومكافح يحظى باحترام وحب الجميع، وأن السعادة كانت تغمره ولا يصبر على فرحة لمّ شمله مع خطيبته، وأنه كان في غاية السعادة الأحد، قبل يوم من الوفاة في "ليلة الحنة" وكان يرقص ويغني ويلتقط الصور كأي عريس سعيد بزفافه.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أحد المقربين من العريس المتوفى قوله، إن الراحل كان شابا محترما وحاصلا على كلية، وتم زفافه في احتفالية مميزة، قائلاً: "اتحنى وكان سعيد ويرقص أمام الكاميرا، وفي اليوم الثاني وقبل الإكليل بساعتين توجه أقاربه لإحضاره ولبس البدلة وجلب عروسته ولكنه لم يرد وتبين لنا أنه توفي داخل المنزل قبل الفرح بساعتين".

وأضاف تامر فرج الله ابن خال والد الشاب كيرلس، أنه عندما كان يسأله عن موعد الإكليل والزفاف يقول له إنه في تمام الخامسة مساء الإثنين، ولكنه لم يكن يدري أنه إكليل السماء وليس إكليل الأرض ناعياً روحه التي صعدت للسماء قبل زفافه بساعتين.

من جهته قال عادل خال الشاب كيرلس شحاته، وهو في حالة حزن شديدة: "إنه كان بصحة جيدة ولم يعانِ من مشكلات صحية نهائياً، وتوجه لأخذ الدش داخل شقته كي يرتدي بدلة الزفاف ووصل اتصال هاتفي من المصور في الكوافير، قائلا: "دقيت باب الحمام كثيرا كي يرد على المصور في الكوافير والاستوديو ولم يرد عليا وكسرت عليه باب الحمام ووجدته ساقطاً في الأرض".