عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إلى ألمانيا لتلقي العلاج من مضاعفات ألمّت به إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، الذي سبق أن أصيب به.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان، إن "رئيس الجمهورية توجه إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بكورونا".
وذكرت أن "علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك، وإصابة القدم ليست حالة مستعجلة".
ووفق التلفزيون الرسمي، فإن كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين كانوا في وداع تبون بمطار بوفاريك العسكري غرب العاصمة.
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر، عاد تبون، إلى الجزائر بعد رحلة لألمانيا، استمرت شهرين، للعلاج من كورونا.
ومنذ عودته قاد تبون اجتماعات ماراثونية مع الحكومة وكبار المسؤولين، ووقع قانون الموازنة لعام 2021، وصدق على التعديل الدستوري الجديد، وترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، كما أمر بتسريع إعداد قانون الانتخابات الجديد.