بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الخميس في مكتبه بمدينة رام الله، مع القنصل البريطاني العام فيليب هول، آخر التطورات والمستجدات السياسية.
ووضع اشتية هول في صورة الإصلاحات الإدارية التي تقوم بها الحكومة من أجل تعزيز قدرات المؤسسات وتحسين الخدمات وتحقيق رضا المواطنين، مثل دمج وضم وإلغاء 30 مؤسسة وكذلك تجديد الدماء في بعض المؤسسات الهامة من خلال قرارات أعلن عنها الرئيس محمود عباس مؤخرا.
وجدد اشتية التأكيد على موقف القيادة الفلسطينية بالانفتاح على أي مسار سياسي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، داعيا بريطانيا إلى الانخراط سياسيا أكثر في هذا السياق عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وتابع اشتية "نريد الحفاظ على حل الدولتين بالشراكة مع أوروبا والإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، والتعلم من دروس الماضي بالخروج من الاحتكار الأميركي للعملية السياسية إلى مؤتمر دولي تكون فيه الوساطة متعددة من خلال الرباعية الدولية بالإضافة إلى قوى أخرى".