تصدرت قصة مقتل شيخة العجمي الشابة الكويتية التي تعمل في وزارة الداخلية، على يد شقيقها الأصغر قبل نحو 18 يوما، اليوم الخميس 7 يناير 2021، وسائل التواصل الاجتماعي.
وفجر الحكم الصادر عن محكمة الجنايات الكويتية، غضبا واسعا في المنصات الاجتماعية بعد أن قضت بعدم تطبيق حكم الإعدام بحق قاتل شيخة العجمي والاكتفاء بالسجن سنتين فقط.
وقررت محكمة الجنايات تعديل اتهام مواطن بقتل شقيقته إلى تهمة جنحة ضرب وقضت بسجنه لمدة عامين بدلا من الإعدام؛ الأمر الذي أثار استياء شريحة واسعة من المواطنين.
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن المتهم بقتل شقيقته شيخة العجمي بكى فرحا عقب النطق بإلغاء حكم الإعدام وحبسه سنتين، وقال : "والله اسمي بنتي على اسم أختي". وفقا لها.
من هي شيخة العجمي:
شابة كويتية تعمل لدى وزارة الداخلية "القسم النسائي"، شقيقها من مواليد عام 2002، يرفض عملها، طعنها ثلاث طعنات وتوفيت على إثرها؛ لأنه لا يقبل طبيعة شغلها.
وتفاعل المغردون على تويتر مع تخفيف عقوبة قاتل شقيقته، إذ كتبت إحداهن: فعلاً دماء النساء رخيصه في الدول العربيه الإسلاميه "وَيل لقاضي الأرض من قاضي السماء".
وقالت أخرى: صدمني وأحزنني جداً خبر السجن سنتين فقط لشخص قتل أخته أين نحن من القاتل يُقتَل ولكم في القصاص حياة؟ هل اذا وُلِدت ذكر يحق لك أن تقتل وإذا ولدت أنثى تستحقين أن يتم قتلك؟.
واعتبر الناشطون أن الحكم على قاتل شيخة العجمي بالحبس عامين فقط، سيساهم في زيادة معدل جرائم القتل خلال الفترة المقبلة، داعين السلطة القضائية لإعادة النظر فيه.