قال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، مساء يوم الإثنين، إنّ "هناك ارتفاع ملحوظ بأعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في قسم 3 بسجن النقب الصحراوي وعددهم 31 أسيرًا وتم نقلهم إلى الحجر في معتقل ريمون الذي يضم 1200 أسيرًا.
وأضاف عبد ربه في حديثٍ لإذاعة صوت القدس، أن الوضع الصحي يدعو للقلق وأمام ذلك أعلن الأسرى خطوات احتجاجية بإغلاق الأقسام للضغط على إدارة السجون بإدخال مواد التعقيم والتنظيف والوقاية.
وتابع: "تم انتزاع موافقة من إدارة سجن النقب بتوفير المستلزمات لمواجهة فايروس كورونا بعد الخطوات الاحتجاجية"، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 16 إصابة في السجانين بمعتقل ريمون وهم على تماس مباشر مع الأسرى وهذا يمثل قمة الاستهتار.
واعتبر أن قرار ما يسمى وزير داخلية الاحتلال بمنع ادخال لقاح كورونا للأسرى يفاقم المخاطر على اعتبار أن هذه الخطوة عنصرية واجرامية تنم عن استهتار بحياة اسرانا.
وأشار إلى أن عدم تقديم اللقاحات للأسرى يعتبر خرق واضح لتعهدات الاحتلال للمجتمع الدولي من خلال اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة التي تلزم الاحتلال بتقديم العلاجات للأسرى وحمايتهم من الأمراض والأوبئة.
وختم عبد ربه حديثه قائلاً: "الاحتلال يتنصل وينكر ذلك بسبب عقليته العنصرية ليس بحق الأسرى فحسب بل بحق الذين تتهددهم جائحة كورونا".