أصيب أكثر من 6 آلاف شخص بفيروس كورونا المستجد، أمس، الجمعة، لوحده بحسب ما بيّنت معطيات وزارة الصحّة الإسرائيليّة، اليوم، السبت، في أعلى معطى منذ فرض الإغلاق الثاني في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأجري أكثر من 89 ألف فحص، ما يعني أن نسبة الفحوصات الموجبة من مجمل الإصابات هي 6.1%، أي أعلى من الأيام الماضية، رغم فرض الإغلاق الثالث.
ويخضع للعلاج في المشافي 1243 مصابًا، منهم 739 في العناية المكثّفة، ويخضع 177 لأجهزة التنفس الصناعي.
وتوفي خلال يوم الجمعة لوحده 30 مصابا، و7 اليوم، السبت.
وارتفع عدد المرضى النشطين إلى أكثر من 48 ألفًا، وتتصدّر مدينة القدس أعلى عدد إصابات بقرابة عشرة آلاف إصابة، أي أنّ من كل خمسة مصابين بكورونا هناك مصابا واحدًا من القدس.
ومن ثم تأتي مدينة بني براك الحريديّة بألفي مصاب وتل أبيب بأكثر من 1400 مصاب ثم حيفا وأشدود وبيت شيميش بأكثر من 1200 لكل منها.
وعربيًا، تصدّرت الناصرة الإصابات النشطة بـ773 إصابة، وتصل نسبة النتائج الموجبة من مجمل الفحوصات إلى 14%.
وتعتزم الحكومة الإسرائيليّة تشديد الإغلاق المفروض حتى الأسبوع المقبل، ليشمل جهاز التعليم. ونقلت القناة 12 مساء اليوم، السبت، عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قوله إن هناك حاجة إلى "إغلاق قصير وشديد، عدّة أيام من الإغلاق، وفق خبراء، ستمنع موت كثيرين".
ومن المقرّر أن تعقد وزارة الصحّة، في وقت لاحق مساء اليوم، السبت، اجتماعًا لبحث تشديد الإجراءات.
وقال منسّق جهود مكافحة كورونا، بروفيسور نحمان أش، اليوم، السبت، إنّه يجب إغلاق جهاز التعليم وتقليص أماكن العمل.
في السياق، حصلت عدّة مشافي البلاد على رسالة من وزارة الصحّة، مساء اليوم، السبت، تنصّ على أنها لن تحوّل لهم لقاحات هذا الأسبوع لتطعيم الجمهور، إنما فقط لتطعيم الطواقم الطبيّة.
وهذا يعني أن حملة توزيع اللقاحات في المشافي ستتوقّف مؤقتًا، بحسب موقع "واينت".