أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني، أن ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة محطة نضالية ووطنية هامة للمراجعة والتقييم، وهي مناسبة لاستذكار ما قدمت الثورة الفلسطينية من التضحيات الجسام ، من أجل المحافظة على البيت المعنوي الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
وتابع د. مجدلاني في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ56 ، يجب العمل على اعادة الحضور الفلسطيني على الساحة الدولية وفضح حكومة نتنياهو واجراءاتها العنصرية ، وتحشيد رأي عام عالمي مساند لقضية شعبنا ،مشيرا أن التطرف والارهاب الاسرائيلي بات يصنف على أنه " أرهاب دولة منظم " ، وعلى العالم أجمع أن يدرك خطورة ذلك على أمن وسلم المنطقة .
وأضاف، لقد شكلت انطلاقة الثورة الفلسطينية بداية للعمل الثوري والوحدوي ضد الاحتلال، ونحن اليوم أمام تحديات جسام تفرضها حكومة الاستيطان ، وعلى الكل الفلسطيني العمل بروح وحدوية نحو مواجهة ارهاب الدولة المنظم وإنهاء الانقسام والتفرغ للتصدي للاحتلال.
وقال د. مجدلاني :"نتقدم لشهداء الثورة الفلسطينية وللأسرى في سجون الاحتلال، وللأخ الرئيس أبو مازن وكذلك لرفاق الدرب والنضال في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وللجنتها المركزية ومجلسها الثوري ، بالتهنئة في هذا اليوم الوطني الكبير الذي كان لهم فيه شرف الريادة، متمنين أن يكون هذا العام عام الوحدة الوطنية ، وصنع القرار المشترك بالمحافظة على بيتنا الداخلي ورمزنا الوطني منظمة التحرير الفلسطينية .
مؤكدين أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي قادت الثورة الفلسطينية جنبا إلى جنب حركة فتح وقدمت الآلاف من الشهداء والمعتقلين عبر مراحل النضال، ستبقى حريصة ووفية لدماء الشهداء على طريق تحرير الارض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.