نشر موقع واي نت العبري، اليوم السبت، تقريرًا مطولًا رصد خلاله الأحداث التي تراكمت في الأيام الأخيرة بعد مصرع مستوطن خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية له قرب رام الله.
وتبين أن المستوطن كان برفقة مجموعة من المستوطنين من حركة "شبيبة التلال" الاستيطانية الإرهابية التي تركز هجماتها ضد الفلسطينيين، حيث انقلبت مركبتهم ولقي أحدهم مصرعه وأصيب 4 آخرين، وخلال التحقيق مع الآخرين ألقوا التهمة على المستوطن الذي قتل بأنه كان يقود المركبة ورفض التوقف، ليتبين لاحقًا أن أحدهم هو كان السائق ورفض ذلك وتسبب بانقلابها.
وتسببت تلك الحادثة بسلسلة تظاهرات يومية في القدس، بمشاركة مئات المستوطنين من الضفة الغربية، حيث خلال 10 أيام، تم اعتقال 272 مستوطنًا غالبيتهم من أفراد الحركة اليمينية المتطرفة، فيما أصيب 20 شرطيًا إسرائيليًا خلال مواجهات معهم.
وتضمنت التظاهرات تخريب مركبات ومهاجمة فلسطينيين يمرون بالقرب منهم وإلقاء الحجارة.
وبحسب الموقع، فإنه من المتوقع تنظيم مظاهرة أخرى مساء اليوم، ولا يبدو أن أحدًا قادرًا على تهدئة الأوضاع.