دعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، السلطة الفلسطينية، إلى تحمّل مسؤولياتها في تعزيز وتطوير دعمها للشعب الفلسطيني في مدينة القدس، ورفده بكل أسباب الصمود والمقاومة أمام إرهاب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكّدت الحركة في بيان لها، على أنّ المشاريع الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، ومحاولات طمس هويتها، ستبوء بالفشل الذريع.
وشدّدت على أنّ مدينة القدس، ستبقى فلسطينية عربية إسلامية الهوية، وجزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية، مُبيّنًا أنّ تزايد هجمات الاستيطان على القدس المحتلة، هو نتاج اتفاقيات التطبيع بين الأنظمة العربية والكيان الصهيوني، التي زادت من شهيّة الاحتلال على نهش المزيد من أراضينا المحتلة، وضمّها إلى الكيان ضمن مخطط ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى".
ووجّهت الحركة، دعوتها للأهالي في القدس المحتلة وفلسطين المحتلة عام 48، بتعزيز تواجدهم ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يُساهم في إفشال المخططات الإسرائيلية.
وطالبت قادة الأمة العربية والإسلامية، بالوقوف وقفةً جادة ضد مؤامرات الاحتلال الاستيطانية في القدس المحتلة، وأن يدعموا رباط أهالي القدس المحتلة بكل السبل، لاسيما سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وثقافيًا، الذين يواجهون جبروت الاحتلال الصهيوني بصدورهم العارية.
وفي ختام بيانها، دعت المجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي، إلى الوقوف عند مسؤولياته، والضغط على حكومة الاحتلال؛ لوقف مشاريعها الاستيطانية لمدينة القدس المحتلة، وتشريد أهلها وهدم منازلهم.