حط الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، برفقة زوجته فجر اليوم الأربعاء، في مطار بن غوريون في اللد، قادما من الولايات المتحدة الأميركية بعد أن حصل على عفو من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وذلك بعد 35 عاما من اعتقاله وسجنه بأميركا لقيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.
وكان في استقبال الجاسوس بولادر ، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما أنه تم إطلاق سراحه من السجن الأميركي قبل حوالي خمس سنوات ، لكن حتى قبل شهر كان يخضع لقيود شديدة منعته من مغادرة الولايات المتحدة.
وقال نتنياهو "إستقبلت فجر اليوم يوناتان وإستير بولارد عند وصولهما إلى إسرائيل ومنحتهما بطاقة هوية إسرائيلية وقلت:
"مرحبا بعودتكما. وصولكما إلى بيتكما أمر يفرحنا كثيرا حيث ستستطيعان الآن بدء حياة جديدة،بحرية وسعادة. انتما في بيتكما الآن".
واعتقلت السلطات الأميركية ن بولارد في واشنطن عام 1985، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أنه حصل على إطلاق سراح مشروط منذ خمس سنوات.
وخضع الأميركي اليهودي على مدار تلك الفترة لقيود صارمة على الحركة، تضمنت تحديد إقامته في منزله ليلا وارتداء سوار إلكتروني لتتبع مكانه.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أعلنت وزارة القضاء الأميركية إن بولارد الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل منذ 35 سنة، انتهت قيود الإفراج المشروط التي كانت مفروضة عليه، مما يسمح له بالسفر إلى إسرائيل.
وأضافت الوزارة الأميركية أن "لجنة الإفراج المشروط رأت أنه لا دليل يؤكد أنه يعتزم مخالفة القانون".