أعلن بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض، مساء اليوم الثلاثاء، أنه سيواصل العمل بقيادة حزبه، والعمل على تشكيل تحالف قوي لقيادة الحكومة الإسرائيلية المقبلة من أجل إنهاء حكم بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي له، "إن نتنياهو كان مستعدًا ليضحي بمستقبل إسرائيل، من أجل الحفاظ على مستقبله الشخصي والقانوني والسياسي".
واعتبر غانتس أن إنهاء المسار السياسي لنتنياهو بمثابة إنجاز لحزب أزرق - أبيض الذي يتزعمه، مشيرًا إلى أن الكثيرون حاولوا ذلك وفشلوا سابقًا وأن حزبه الوحيد الذي نجح.
وأشار غانتس إلى أنه لا يفكر بأي شخصي وبمستقبله، مشيرًا إلى أن ما يهمه حاليًا مستقبل إسرائيل حتى وإن كان سيدفع ثمنًا شخصيًا لذلك.
ولفت غانتس، إلى أنه دخل للحكومة من أجل مصلحة الجمهور ولمحاربة فيروس كورونا وقد نجح بذلك، مشيرًا إلى أنه لم يؤمن يومًا بالشراكة مع نتنياهو الذي هو كان يخل بشروطها.
ودعا غانتس إلى توحيد الجهود ضمن قائمة حزبية واحدة تعمل على إنهاء حكم نتنياهو إلى الأبد، مؤكدًا على أنه سيفعل كل شيء من أجل إنهاء مستقبله السياسي (أي لنتنياهو).
وقال غانتس في ختام المؤتمر، "إن حزبه سيبقى قويًا وكما أنقذ إسرائيل من نتنياهو، سيقود الحزب لبر الأمان".
ويعاني غانتس من انهيار في حزبه بسبب الانشقاقات المتتالية لوزراء وأعضاء كنيست وآخرين من حزبه، وسط توقعات بأن يكون الرجل الثاني في حزبه غابي أشكنازي خارج الحزب، وهو الأمر المتوقع إعلانه غدًا.