أقام التجمع الإعلامي الديمقراطي- الإطار الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - صباح اليوم الإثنين، حفل تأبين للدكتور الراحل أحمد أبو السعيد، عميد كلية الإعلام السابق في جامعة الأقصى بغزة، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أ.د سمير أبو مدللة، وأ. طلال أبو ظريفة.
وحضر الحفل صف واسع من كوادر وقيادات الجبهة وأعضاء المكتب التنفيذي للتجمع وشخصيات اعتبارية وإعلامية وأساتذة جامعات قطاع غزة، وفاءاً لروح الدكتور ورسالة دعم وصمود لأهله، وللتأكيد على قوة رسالته الإعلامية والأكاديمية.
وخلال كلمته، قال المتحدث باسم جامعة الأقصى بغزة د. ماجد تربان، " إن الفقيد أبو السعيد ترك بصماته في كثير من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية في فلسطين، وعمل بكل قواه من أجل خدمة شعبه والرقي بالأعلام الفلسطيني.
وأضاف تربان:" كان له العديد من الكتب والدراسات وورقات العمل، فلم تكن مناسبة أو مؤتمر أو لقاء إلا كان له بصمته فيه بعلمه ورؤيته، ولم يبخل دوماً علينا من خلال رسائله اليومية بالنصائح المهمة".
وبدوره، أكد ممثل نقابة الصحفيين الفلسطينيين د. رامي الشرافي، على أن للفقيد الكبير مناقب عديدة سجلها في دروب الثورة المعرفية والبحث العلمي، والعمل الوحدوي داخل أسوار جامعة الأقصى، وقد أشاد بها زملاءه وطلابه في نعي لهذا المناضل الوطني الفذ".
وتابع: " نرى في شهادة كل متحدث عن الفقيد ما يؤكد بلاغة الروح الوطنية التي لا تخطئ رجالها وأكثر من ذلك ما يدل على حقيقتها الوحدوية، التي لن ينال منها الخلاف السياسي مهما بلغت درجة حدته".
ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم أصدقاء المرحوم د. أحمد حماد، أنه برحيل الفقيد أبو السعيد، خسرت الأسرة الإعلامية الفلسطينية قامة إعلامية واكاديمية كبيرة، لما لها من سجل حافل في ميادين الإعلام المختلفة، سواء في التدريس أو الإستشارات أو إعداد الكتب وغيرها من الأعمال العلمية المميزة، إضافة لمواقعه العملية التي كان يشغلها خلال مسيرة حياته.
وفي الختام، ثمن رئيس التجمع الإعلامي الديمقراطي في قطاع غزة أ. حمزة حماد، كل المشاركين في حفل التأبين لما قدموه من رسالة دعم وصمود لأهل الفقيد أبو السعيد، الذي لطالما عرفناه قائداً أكاديمياً بوطنية بالغة، ومناضلاً من زمن المؤسسين، للإعلام الفلسطيني، وأدركناه معلماً فلسطينياً حافظ لتاريخ الإعلام الفلسطيني.