كشف موقع "والا" العبري، عن اعتقال شاب فلسطيني من منطقة رام الله، وحبسه لمدة تزيد عن سنة، على بند الحبس الاحترازي الإداري، بدون تحقيق أو محاكمة.
وذكر الموقع العبري، أن المواطن (أ) 18 عاما، من رام الله، تم اعتقاله بالعام 2018، وبقي رهن الاعتقال حتى العام 2019، دون أن يخضع للتحقيق، أو تُقدم ضده لائحة اتهام، أو يعرض على المحكمة.
وبحسب والا، تم اعتقال الشاب على أحد الحواجز بين رام الله والقدس، وأبلغوه أنه متهم بنية القيام بنشاطات أمنية فقط، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وقال الموقع العبري، إن الشاب مكث لمدة 16 شهرا داخل سجن عوفر، دون أن تقدم ضده لائحة اتهام، وذلك على بند الاعتقال الإداري، حيث تم تمديد اعتقاله مرتين.
ولفت موقع والا، إلى أنه تم اعتقاله بسبب صورة نشرها عبر حسابة بالفيس بوك، وهو يحمل مسدسا، تبين أنه لعبة بلاستيكية، اشتراها خلال دراسته بالمرحلة الثانوية.
ووفقا للموقع العبري، تم إبلاغ محامي المعتقل، أنه ناشط في المنظمات الإرهابية، ولديه أسلحة بالبيت، وهذه المعلومات هي نفسها التي تم نقلها إلى قاضي المحكمة العسكرية الإسرائيلية.
وأشار الموقع، إلى أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية، أصدرت أمرا بالإفراج عنه، بعد تمديد اعتقاله لأكثر من سنة، دون التأكد إذا كان خضع للتحقيق، أو حتى اعترف بالتحقيق على أي تهمة.