اعتبرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن ما جرى في مسجد ومقام النبي موسى عليه السلام من أفعال وصفتها بـ "المشينة"، بمثابة انتهاك لحرمة بيوت الله، وخارج معتقدات وأخلاق وثقافة الشعب الفلسطيني.
واستنكرت حماس على لسان فوزي برهوم الناطق باسمها، أن يأتي ذلك بتصريح وغطاء رسمي من الجهات الحكومية الرسمية.
وأكد برهوم على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الفعل المشين، ووضع حد لأي تجاوزات من شأنها المس بحرمات بيوت الله.
من جانبها اعتبرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما جرى الليلة الماضية، في مسجد ومقام النبي موسى شرق القدس بأنه اقتحام للمكان، دون التنسيق مع وزارة الأوقاف.
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب إن "ما جرى اقتحام للمسجد والمقام من قبل تلك الفرقة والمجموعة، ووزارة الأوقاف لم تعط إذنًا لهم بدخول المقام".
وأكد أبو الرب أن وزارة الأوقاف تنتظر أعمال لجنة التحقيق ونتائج التحقيقات الخاصة بالحادثة، وقال: "نحن جاهزون لمتابعة أية تفاصيل حول الحادثة".
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية أعلن تشكيل لجنة تحقيق حول أحداث مقام النبي موسى للوقوف على حيثيات ما جرى، ستباشر أعمالها صباح اليوم.
وأثار حفل أقیم في مقام النبي موسى جدلًا واسعًا، إذ أظهرت مقاطع فيديو رقصًا صاخبًا في المكان الديني الإسلامي، على أنغام الموسيقى ومشروبات روحية ، في وقت نفت فيه وزارتا السياحة والأوقاف أن تكونا سمحتا بذلك.