أشاد رئيس الوزراء محمد اشتية بالموقف التونسي الرافض للتطبيع مع إسرائيل، والذي عبرت عنه الخارجية التونسية في بيان لها أمس، اعتبرت فيه "التطبيع مع إسرائيل في غير محلّه لأن الوضع الطبيعي هو أن يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة".
وأشاد رئيس الوزراء بالموقف الثابت للشقيقة تونس من دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والذي عبر عنه رئيس الجمهورية قيس سعيد في أكثر من مناسبة، مؤكدا أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرّف ولا للسقوط بالتقادم، وفي مقدّمتها حقّه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال اشتية في بيان صدر عنه، الليلة: "إن الحكومة وهي تعبر عن تقديرها للموقف التونسي ولجميع المواقف الرافضة للتطبيع مع إسرائيل، والداعمة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، فإنها تدعو الأشقاء العرب إلى تأكيد التمسك بقرارات الشرعية الدولية، وبمبادرة السلام العربية التي ترفض التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينال الشعب الفلسطيني حريته بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس مع ضمان حق العودة للاجئين وفق القرار الدولي رقم 194".