أكد وزير الخارجية البرتغالي سانتوس سيلفا، أن البرتغال لن تنقل سفارتها إلى القدس "إلا عندما تكون المدينة عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين".
وقال سيلفا في حديث مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، خلال زيارته لإسرائيل والتي استغرقت يومين، إن بلاده ليس لديها خطط لاتباع الولايات المتحدة الأمريكية في هذه القضية.
وأضاف أن البرتغال ستفكر في مثل هذه الخطوة، فقط في "اليوم الذي يمكن فيه فتح سفارتين في القدس، سفارة البرتغال في إسرائيل وسفارة البرتغال في فلسطين".
وكان سيلفا وصل إلى إسرائيل في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي. وتحدى سيلفا وباء كورونا بالسفر إلى إسرائيل قبل أيام قليلة من عطلة رأس السنة الميلادية، كجزء من عمله التحضيري قبل تولي بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في يناير.
وتحدث سيلفا في القدس عن الحاجة إلى علاقات دافئة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وعن أهمية اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وأشار إلى نقاط الخلاف مع إسرائيل لكنه قال إنه يريد معالجة القضايا عبر الحوار.
وتحدث سيلفا بإيجابية عن اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية؛ قائلًا إن "الاتفاقات بعثت حياة جديدة في المنطقة وعملية السلام المجمدة مع الفلسطينيين".
واعتبر أن دخول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض سيفتح أيضًا إمكانيات جديدة في هذا المجال.