استقبل رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، رئيس جهاز المخابرات العامة معالي الوزير اللواء ماجد فرج، في مكتب رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.
وأطلع أ. د. عمرو، اللواء فرج على الإنجازات الأكاديمية والإدارية التي حققتها الجامعة خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى النقلة النوعية التي حققتها الجامعة في مجال التكنولوجيا واستثمارها لتقنياتها الحديثة وفي مقدمتها فضائية القدس التعليمية، للتغلب على آثار الجائحة وإتمام العملية التعليمية.
وأشار أ. د. عمرو إلى الدور الذي تلعبه جامعة القدس المفتوحة باعتبارها جامعة الكل الفلسطيني، وانتشارها في المحافظات كافة، ومساندتها للمؤسسات الوطنية في الجائحة في مجال التكنولوجيا، معبراً عن فخر الجامعة واعتزازها بخريجيها المتميزين الذين تبوأوا مراكز متقدمة في القطاعين العام والخاص، وفي مقدمتهم اللواء ماجد فرج كأحد أهم خريجيها في العام 2004.
بدوره، أشاد اللواء فرج بمكانة "القدس المفتوحة" بقيادتها في شطري الوطن بالضفة وغزة، وباعتبارها المؤسسة الأكاديمية الأهم لمنظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً إلى دورها في تمكين فئات مجتمعية مختلفة من إكمال تعليمها، وخصوصاً أبناء الشهداء، والأسرى المحررين، والأسرى داخل السجون.
وقال اللواء فرج: "لولا العلم لما تمكن شعبنا من مواصلة النضال. وما عملته القدس المفتوحة للمجتمع الفلسطيني هو وسام شرف على صدور الجميع ومفخرة وطنية، فلولا هذه الجامعة لما أتيح لأبناء شعبنا تحقيق أحلامهم بالعلم والحصول على الشهادة العلمية وتطوير حياتهم".
وأضاف أن "الجامعة وفرت التعليم لأكبر شريحة من الأسرى، وأعطت فرصة للحالمين بالتطور، كما عبرت عن طموح واحتياج من يريد الحصول على مكانة علمية؛ فكانت "القدس المفتوحة" احتياجاً ومهمة حرصت منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها على توفيرها لشعبنا تحت الاحتلال".
حضر الاجتماع نواب رئيس الجامعة: للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، وللشؤون الإدارية أ. د. مروان درويش، وللشؤون المالية د. عصام خليل، ومساعدو رئيس الجامعة: لشؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ولشؤون التكنولوجيا والإنتاج الإعلامي د. م. إسلام عمرو، ولشؤون العلاقات العامة والدولية والإعلام د. م. عماد الهودلي، وعميد القبول والتسجيل والامتحانات أ. د. جمال إبراهيم، ومدير فرع الجامعة برام الله والبيرة د. حسين حمايل.