قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن "الحكومة الإيرانية لا تمتلك الموارد المالية لتركيب ألف جهاز طرد مركزي من الجيل السادس وفق ما نص قانون البرلمان".
وأضاف صالحي في تعليقه على مصادقة قانون رفع تخصيب اليورانيوم قائلا: "أستغرب كيف صدق مجلس صيانة الدستور على قانون البرلمان لرفع تخصيب اليورانيوم، في ظل غياب الموارد المالية لتنفيذه"، موضحا أن "طهران تنفق سنويا نحو 250 مليون دولار على برنامجها النووي، وليس المليارات".
وحذر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية من أن "انهيار الاتفاق النووي، وجر ملف طهران إلى مجلس الأمن، سيكون كارثة على إيران"، مشددا على أن "انهيار الاتفاق النووي سيضع طهران أمام إجماع دولي ضدها".
كما أشار إلى أن "انهيار الاتفاق النووي، سيقفد أوروبا أهم عناصرها في ضمان الأمن"، لافتا إلى أنه "يرفض اتهام مفتشي الوكالة الدولية بالتجسس"، واعتبر أن إخراجهم من إيران "لن يكون لصالح البلاد، وسيؤدي إلى عزلة".
واستبعد صالحي أن يكون الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يفكر بعمل عسكري ضد إيران، وقال: "نعتقد أنه يفكر بانتخابات 2024".
ولفت إلى أن "العالم النووي الراحل، محسن فخري زادة، لم يكن ضمن مفاوضي الاتفاق النووي، لكن أعضاء وفد إيران كانوا يتشاورون معه".