غزة / سما /
قصة أشبه بالخيال ولكن وقائعها حقيقة و آثارها لا تزال ملموسة ومرئية لكل من يرتاد شواطئ مدينة غزة ، قصة يرويها صيادو غزة القدماء الذين استبسلوا في مهمة نوعية من أجل انقاذ قبطانها وجميع أفراد طاقمها .
السفينة التجارية اليونانية التي كانت تحمل الأسمنت لأحد تجار مدينة غزة في عام 1973 ، تعطل محركها لسبب غير معلوم وجرتها الأمواج الي شاطئ بحر غزة .
وبحسب رواية احد صيادي غزة ، أن السفينة ظلت في عرض البحر واقفة لأكثر من ثلاثة أيام ، والشركة التي تتبع لها استنجدت بإسرائيل من اجل انقاذ طاقمها ومن على متنها ، ولكن الاحتلال طلب 6 ملايين دولار من اجل تحريك بحريتها .
في تقرير مصور تميزّت "الرسالة نت" في إعداده يكشف تفاصيل مثيرة وخفية عن تلك السفينة ..