قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، أن الحالة الوبائية في القطاع باتت أصعب من السابق وفي حالة أكثر خطورة في ظل ارتفاع حالات وفيات وإصابات فيروس "كورونا".
وأوضح في تصريح صحفي مساء يوم الجمعة، أن الإجراءات الوقائية الحالية ستبقى سارية حتى نهاية ديسمبر الجاري، مشيرًا إلى أن كل الخيارات متاحة لدى الوزارة من أجل مواجهة الحالة الوبائية.
وأشار إلى أن الجهود التوعوية ساهمت في زيادة الضبط أمس الخميس، إلى جانب المتابعات الميدانية من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية المختصة من خلال الانتشار المبكر، وتنظيم الحركة ومنع الاكتظاظ.
ونوَّه إلى أن الوزارة تجري تقييمًا للحالة الوبائية مع وزارة الصحة أولًا بأول، مضيفًا أنه يتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات في حال كان هناك ضرورة ملحة لذلك، من أجل مواجهة تطورات الحالة الوبائية.
وأكد على أن الإغلاق الشامل لفترات طويلة يبقى ضمن الخيارات المطروحة، والإجراءات الحالية هي بديلة عنه في هذه المرحلة، موضحًا أن الرسالة للمواطنين أننا في حالة أكثر خطورة، ولابد للجميع من التقييد بإجراءات وتدابير السلامة والوقاية.
وأفاد بأنه يلاحظ وجود التزام من المواطنين بالإجراءات العامة، لكن نريد التزاماً ودرجة وعي أكبر في إجراءات السلامة الشخصية.