غرد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر حسابه على موقع "تويتر"، بعد إعلان إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وكتب بالفرنسية في تغريدة أولى له أنه "مع وباء فيروس "كورونا" المستجد، تتزايد الأزمات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية".
وتابع أن "فرنسا ستكون في ملتقى التضامن الدولي، وسيتم الإبقاء على الالتزام بزيادة مساعدات التنمية إلى 0.55٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية فترة الخمس سنوات".
Avec la pandémie, les crises économiques, humanitaires et sociales s'amplifient. La France est et sera au rendez-vous de la solidarité internationale. L’engagement de porter l’aide au développement à 0,55% du PIB d’ici la fin du quinquennat sera tenu. pic.twitter.com/uTicHk5Oaj
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 17, 2020
وواصل الرئيس الفرنسي في تغريدة أخرى أن "صوت فرنسا سيكون أقوى لحماية عمال الإغاثة، وأننا سنحشد شركاءنا ونناقش مع المحكمة الجنائية الدولية كيفية تعزيز استجابتنا للجرائم".
La voix de la France sera plus forte pour protéger les travailleurs humanitaires. Pour mettre fin à l’impunité des auteurs d’attaques à leur encontre, nous allons mobiliser nos partenaires et examiner avec la Cour pénale internationale comment renforcer notre réponse aux crimes.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) December 17, 2020
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، إصابة ماكرون بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه سوف يخضع للعزل الصحي بعد ثبوت إصابته بالفيروس، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وقال بيان الرئاسة الفرنسية: "رئيس الجمهورية خضع لفحص اليوم وتبين أنه مصاب بفيروس كورونا"، مشيرا إلى أنه "تم الفحص بعد أن ظهرت على الرئيس أعراض أولية".
وتابع البيان: "الرئيس سيعزل نفسه لمدة سبعة أيام كما سيتابع عمله ونشاطاته عن بعد".
وتلقى الرئيس الفرنسي، أمنيات الشفاء من الفيروس من العديد من رؤساء الدول، مثل الرئيس المصري، عبد الفتاح السييسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك المغرب، محمد السادس.
وأعلن ماكرون، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عزم السلطات القيام بحملة واسعة النطاق لتطعيم المواطنين بلقاحات من الجيل الأول ضد فيروس كورونا المستجد، بين شهري أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران من 2021.