أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية، يوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020، عن وفاة الشيف الفلسطيني عبدالله سنقرط؛ متأثرا بإصابته جراء انفجار "طنجرة ضغط" بمكان عمله.
وأكدت المصادر الفلسطينية، وفاة الشيف عبدالله سنقرط (في الثلاثينات من عمره) متأثرا بجراح بالغة الخطورة أصيب بها قبل ما يزيد عن أسبوع أثناء عمله بفندق في البحر الميت.
وحسب المصادر، فإن الشيف سنقرط من سكان مدينة القدس المحتلة، وكان يعمل في أحد المطاعم الفندقية بمنطقة البحر الميت، وأصيب بجراح خطيرة بسبب انفجار طنجرة ضغط أثناء العمل.
وأشارت إلى أن الشيف سنقرط نقل إلى إحدى المستشفيات؛ لتلقي العلاج من الحروق والإصابات البالغة التي لحقت به، قبل أن يعلن الأطباء عن وفاته اليوم متأثرا بجراحه.
ونعى عشرات النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، الشيف عبدالله سنقرط، موضحين أنه كان يحب الآخرين ولديه علاقات طيبة مع الجميع ويساعد الصغير والكبير.
يُذكر أن طنجرة الضغط المستخدمة في غالبية البيوت الفلسطينية، قد تنفجر وتؤدي إلى أضرار مادية وبشرية بالغة، حال لم يتم إتباع التعليمات اللازمة أثناء الطهي فيها.
ومن ضمن التعليمات، التأكد من أنّ قدر الضغط خالٍ من العيوب، وأن يكون غطاؤه محكم الإغلاق، لأن أي مشكلة في هذا المجال قد تؤدي إلى كارثة، كأن ينفجر القدر.
وتتضمن تعليمات استخدام طنجرة الضغط، التأكد من وضع كميّة كافية من الماء على الطعام، والتأكد من وضع القدر على درجة حرارة مناسبة،لا مرتفعة جداً، ولا منخفضة جداً.
وحسب بيان سابق للدفاع المدني، فإن هناك صافرة في قدر الضغط على الغطاء، هذه الصافرة تعرّفك أنّ الطعام الذي تم وضعه في قدر الضغط قد شارف على النضج، فيتم تخفيف الحرارة قدر المستطاع لمدة خمس دقائق.
وشدد على ضرورة عدم فتح القدر مباشرة بعد إطفاء النار وترك القدر يبرد لمدة ربع ساعة لخروج كامل البخار، وعدم التسرع في فتح القدر، فالبخار المنبعث منه من الممكن أن يضرك، أو حتى يسبب لك بعض الحروق.
وأشارت تعليمات الدفاع المدني إلى أنه "حال كنت على عجلة من أمرك"، يمكن وضع القدر تحت الماء قليلا؛ حتى يخرج كل البخار من الداخل، وبعدها بالإمكان فتحه بكل يسر وسهولة.