11 فيلم تم الغاؤه بسبب أخطاء غبية

الأربعاء 16 ديسمبر 2020 02:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
11 فيلم تم الغاؤه بسبب أخطاء غبية



وكالات

نعرف جميعاً أن صناعة فيلم تحتاج لعشرات وربما مئات الأشخاص، خصوصاً أفلام هوليوود ذات الميزانيات الضخمة بملايين الدولارات، التي قد تُستخدم فيها معدات خطيرة، ورغم ذلك فهناك أفلام ألغيت بسبب أخطاء غبية أجبرت صانعيها على التخلي عن فكرة صناعة الفيلم برمتها. 

دعونا نتعرف على بعض الأفلام التي لم تَر النور أبداً بسبب قرارات سيئة أو خطأ بشري، والتي استعرضها موقع Looper الأمريكي.

أفلام ألغيت بسبب أخطاء غبية
1- At the Mountains of Madness

إذا كان بإمكان أي شخص أن يصنع فيلماً مقتبساً عن رواية At the Mountains of Madness -العمل الأهم لمؤلف الرعب والخيال العلمي الكاتب الأمريكي هوارد فيليبس لافكرافت- فهو بالتأكيد جييرمو ديل تورو، الكاتب/المخرج المكسيكي الذي أبدع أفلاماً مثل Hellboy وPan's Labyrinth. 


فيلم At the Mountains of Madness كان مشروعاً شغوفاً لفترة طويلة للمخرج، ووجدت خططه للفيلم ضوءاً أخضر تقريباً من شركة Universal Pictures للإنتاج. وفي حين أن الفيلم الذي يدور حول العلماء الذين اكتشفوا كيانات قديمة وقوية بشكل مرعب في القارة القطبية الجنوبية، كان لديه بعض أوجه التشابه مع فيلم Prometheus، فإن هذا لم يقتل المشروع. 

ورغم اهتمام توم كروز وجيمس كاميرون بإنتاج الفيلم، إلا أن Universal رفضت إنفاق 150 مليون دولار على فيلم من فئة R (محظور على من هم دون سن الـ17) لن يتمكن المراهقون من مشاهدته (والمساعدة في تعويض ميزانيته). وقد ألقى المخرج باللوم على نفسه، قائلاً إنه كان "يجب أن يكذب" على المديرين التنفيذيين ويخبرهم إن At the Mountains of Madness سيكون من فئة PG-13 لتأمين التمويل.

2- Halo

حُولت الكثير من ألعاب الفيديو إلى أفلام، لكن لم يُستقبل أي منها بشكل جيد. لكن الاقتباس عن لعبة Halo الناجح للغاية من شركة Microsoft والمخصصة لأجهزة Xbox ربما تغير ذلك، لكن للأسف، وفقاً لتحقيق صحفي لموقع Weird عام 2017، فإن فيلم Halo لم يُصنع أبداً بسبب تداخل مصالح الشركات الكبرى. 

في عام 2005، اتخذت Microsoft الخطوة المتمثلة في التماس العطاءات من أكبر الاستوديوهات المهتمة بإنتاج فيلم Halo، باستثناء Columbia Pictures المملوكة لشركة Sony التي تصنع منصة الألعاب المنافسة لـXbox وهي PlayStation. وبعد 28 يوماً كتب كاتب السيناريو أليكس جارلاند نصاً وفق مواصفات Microsoft الصارمة (متوفر عبر الإنترنت)، والتي كان يجب الحصول عليها من وكالة المواهب في وقت محدد. ثم كان لدى المديرين التنفيذيين لشركات الإنتاج 24 ساعة فقط لقراءة السيناريو وتقديم عرض لـMicrosoft.

رغم بعض الشروط الصارمة من Microsoft -مثل رفض دفع أي من تكاليف الإنتاج الهائلة المحتملة للفيلم- كانت شركتا Fox وUniversal آخر من حافظ على اهتمامه بصنع Halo، وقررتا التعاون معاً. ولتنفيذ ذلك استعانوا بمخرج فيلم District 9 نيل بلومكامب للإخراج، لكنهم انزعجوا عندما كانت للمخرج أفكاره الخاصة حول نوع الفيلم الذي سيكون عليه Halo. 

أراد المخرج الجنوب إفريقي-الكندي بلومكامب أن يكون له طابع السايبربانك (العالم الخيالي الذي يركز على عالم التقنية والعوالم السفلية)؛ وقال إن المديرين التنفيذيين أرادوا "فيلماً مهلهلاً ومملاً- شيء مثل GI Joe أو بعض الهراء من هذا القبيل". وكان هذا الخلاف هو نقطة بداية انهيار المشروع بأكمله، الذي كان ضعيفاً منذ البداية.

3- Star Trek: Planet of the Titans

ألغي مسلسل Star Trek بعد ثلاثة مواسم في عام 1969، لكن شعبيته انفجرت بعد أن أعيد عرضه. وقد دخل صانع المسلسل المنتج الأمريكي جين رودينبيري في مناقشات مع شركة Paramount في وقت مبكر من عام 1972 حول إنتاج فيلم، وبعد انهيار فيلم Star Trek: The God Thing في مرحلة ما قبل الإنتاج (تضمنت الحبكة فريق المغامرين وهو يتصارع ضد أحد الآلهة، والذي كان عازماً على تدمير كوكب الأرض)، بدأوا في التخطيط لفيلم جديد تماماً من سلسلة Star Trek لسيناريو يسمى Planet of the Titans. 


وكان رودينبيري قد نظر في عدد من الأفكار والمعالجات للقصة واختار إحداها، ليكتبها مؤلفا السيناريو البريطانيان كريس براينت وآلان سكوت وفيها يحقق فريق المغامرين في اختفاء سفينة أخرى، الأمر الذي أدى إلى اختفاء الكابتن كيرك ثم اكتشاف الكوكب موطن الجبابرة الذين وردوا في الأساطير اليونانية القديمة. وكان من المقرر أن يبدأ التصوير في عام 1977 بميزانية قدرها 10 ملايين دولار.

لكن قبل بدء التصوير مباشرة، ألغى رئيس شركة Paramount باري ديلر الأمر برمته. لماذا؟ كان يعتقد أن النص متكلف وليس جيداً جداً بالقدر الكافي، لكن وفقاً لمخرج الفيلم الأمريكي فيليب كوفمان، كان ذلك بسبب إصدار ملحمة خيال علمي أخرى في عام 1977 تحمل كلمة "Star" في العنوان أيضاً، وهي Star Wars. وبحسب ما ورد، لم يعتقد التنفيذيون أن هناك ما يكفي من عشاق الخيال العلمي لدعم فيلمين كبيرين عن الفضاء في نفس العام.

4- Justice League: Mortal

قبل الموضة الحالية لعوالم الأبطال الخارقين المستوحاة من القصص المصورة والتي أدت لظهور أفلام بها العديد من الأبطال الخارقين في الفيلم الواحد مثل (The Avengers، وBatman v Superman) من إنتاج كل من DC Comics وWarner Bros، كان من الممكن أن يكون فيلم Justice League: Mortal هو أول فيلم يخرج إلى النور من هذا النوع. 

بدأ الإنتاج في عام 2007، وكان من المقرر إصداره في عام 2009، ويتولى الإخراج الأسترالي جورج ميلر مخرج Mad Max: Fury Road، وبالفعل بنيت مواقع التصوير وأجريت اختبارات الأداء وأُعِدّت الأزياء، وحتى البروفات. وضمت قائمة النجوم الممثل الأمريكي أرمي هامر في دور "باتمان"، وعارضة الأزياء الأسترالية ميغان غيل في دور المرأة الخارقة، والممثل الأمريكي أدم برودي في دور "فلاش"، والممثل الكندي جاي باروشيل في دور الشرير "ماكسويل لورد".

وقد خُصصت ميزانية ضخمة للفيلم بمبلغ قدره 200 مليون دولار، وكان من المفترض أن يصور في أستراليا، والتي كانت قد قدمت حوافز ضريبية كبيرة لإنتاج الأفلام في ذلك الوقت. ولكن نظراً لصعوبة جعل المديرين التنفيذيين يخططون مسبقاً بميزانية 200 مليون دولار، فإن التخفيضات الضريبية لـJustice League قد رُفضت. فقد استهدف المشرعون من هذا البند مساعدة الأفلام الصغيرة المستقلة، وليس أفلام هوليوود الشهيرة ذات الميزانية الكبيرة، لذلك تقرر تصوير Justice League في مكان آخر. 

لكن هذا لم يحدث أبداً لأن النص احتاج إلى عمل، وأتى الوقت المخصص لذلك متزامناً مع إضراب نقابة الكتاب الأمريكية في 2007-2008. وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الإضراب وصار من الممكن إكمال السيناريو، لم يعد العديد من الممثلين ملزمين تعاقدياً بالبقاء مع الفيلم، وانتقلوا إلى أعمالهم التالية. وأعتقد أنك تفكر أنه كان يجب اتخاذ خطوات لإبقاء الممثلين مع الفيلم حتى خلال الإضراب. على الأقل، كان بإمكانهم إعادة صياغة كل شيء.

5- Newt

في عام 2008، أعلنت شركة Pixar عن قائمة أفلامها للسنوات المقبلة، ومن بينها فيلم Newt. ونصت الحبكة، وفقاً للبيان الصحفي للشركة بيكسار عام 2008، على التالي: "ماذا يحدث عندما يُجبر آخر ذكر وأنثى على كوكب الأرض من كائنات النيوط (السمندر المائي) زرقاء الأرجل على التزاوج معاً لإنقاذ النوع، في حين أنه لا يمكنهم تحمل بعضهم البعض؟". 

لقد ظل هذا المشروع قيد الإنتاج لفترة طويلة حتى إن رسامي الرسوم المتحركة لدى Pixar تركوا القليل من التلميحات، في إشارة إلى Newt ضمن فيلم Toy Story 3 2010. وعلى سبيل المثال يضع البطل آندي علامة كتب عليها "Newt Xing" على باب غرفة نومه. 

لكن في عام 2011، أصدرت Fox Animation Studios لعبة Rio، وحبكتها هي: تُجبَر الطيور النادرة التي لم تتوافق في الحياة معاً على التزاوج من بعضها البعض على أمل التكاثر وإنقاذ أنواعها. بعبارة أخرى، كانت لها نفس حبكة Newt تقريباً. وخوفاً من وصف Newt بأنه مقلد من Rio ألغت Pixar فيلمها بالكامل، وهي المرة الوحيدة التي قامت فيها الشركة بذلك. ربما كنا نفضل أن نرى Newt، لا يعني ذلك أنه كان هناك أي خطأ في Rio، لكن الشركة تصنع أفلاماً جيدة.

6- أفلام Terminator: Salvation

في عام 2009، ظهر فيلم Terminator: Salvation، وهو أول أفلام ملحمة Skynet منذ فيلم Rise of the Machines في عام 2003، وقد جمع 125 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي و246 مليون دولار دولياً، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى قوة أداء النجم الممثل البريطاني كريستيان بيل الذي أدى دور قاتل الروبوتات الذي يسافر عبر الزمن ومنقذ البشرية في دور جون كونور. 


كانت الأفلام التكميلية نتيجة حتمية، فقد خطط صانعو الأفلام لإنتاج ثلاثية جديدة كاملة من أفلام Terminator. أو كانوا كذلك، حتى أفلست شركة الإنتاج The Halcyon Company، وسبب ذلك بشكل جزئي أن الشركة لم تستطع سداد الديون المستحقة لصندوق تحوط يسمى Pacificor. والحماقة الحقيقية هنا هي نوعية اتفاقية التمويل المعقدة التي حصلت عليها Halcyon، حيث لم تتمكن إيرادات شباك التذاكر البالغة 371 مليون دولار من تغطية 39 مليون دولار مستحقة لشركة Pacificor. وقد حاول التنفيذيون في Halcyon إنقاذ ما يمكن إنقاذه ببيع حقوق ملكيات Halcyon، ولا سيما Terminator.

وقد قُدِّر ذلك بمبلغ 70 مليون دولار، وهو رقم مرتفع للغاية، لدرجة أنه في البداية قُدم العرض الرئيسي الوحيد من مخرج سلسلة Avengers والعقلية التلفزيونية الفذة المخرج والمنتج الأمريكي جوس ويدن. وكان عرضه: 10 آلاف دولار. (قال إن العرض كان جاداً لأنه "أحب الميثولوجيا" والمسلسل التلفزيوني Terminator: The Sarah Connor Chronicles، ولكن أيضاً كان العرض منخفضاً للغاية). كان قد وعد كريستيان بيل بأن جون كونور سيلعب دور المنقذ مرة أخرى.

ثم في وقت لاحق، قدمت شركة Lionsgate عرضاً بقيمة 15 مليون دولار، وهو ما رفضته Halcyon لكونه منخفضاً جداً (ليس بنفس قدر عرض ويدن، لكنه ما يزال منخفضاً). ثم دخلت العديد من شركات هوليوود في حرب مزايدة للحصول على الأفلام، وكانت الشركة الفائزة في النهاية شركة تدعى- نعم بالتأكيد خمنت ذلك- Pacificor بسعر 29.5 مليون دولار. (وكانوا وراء إنتاج فيلم Terminator: Genisys عام 2015 والذي حقق نجاحاً متوسطاً).

7- Midnight Rider

كان السبب وراء إلغاء هذا الفيلم من بطولة الممثل الأمريكي ويليام هارت، والذي يروي السيرة الذاتية لأسطورة موسيقى الروك الكلاسيكية الأمريكي غريغ ألمان ليس غبياً، لكن سلوك الأشخاص المعنيين كان غبياً بالتأكيد. 

إذ بدأ التصوير في فبراير/شباط 2014 بتتابع مشاهد يبدأ بقطار يمر فوق جسر في ريف مقاطعة واين بولاية جورجيا، ووضع سرير مستشفى على الجسر. ولم يكن هذا هو موقع التصوير الأكثر أماناً- فقد رفضت الشركة المالكة للسكك الحديدية في الواقع إذن التصوير لـMidnight Rider- وخرج القطار عن القضبان أثناء التصوير. وعالياً فوق نهر، لم يتمكن الجميع من النزول من الجسر في الوقت المناسب. 

ثم عندما اصطدم القطار بالسرير، أصاب الحطام المتطاير مساعدة الكاميرا سارة جونز، وأوقع بها الحطام المتطاير في مسار القطار الذي أصابها وقتلها على الفور. وأدين مخرج الفيلم بتهمة القتل غير العمد والتعدي الجنائي، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين وثماني سنوات تحت المراقبة. ولم يتم تصوير أي مشاهد أخرى من الفيلم.

8- Son of Fletch

لعب الممثل الأمريكي شيفي تشيز دور آي. إم. فليتشر، المراسل المتملق والمتعجرف في فيلمي Fletch وFletch Lives، وكلاهما مستوحى من سلسلة من الروايات المصورة التي كتبها الروائي الأمريكي غريغوري ماكدونالد. وبعد إصدار Fletch Lives في عام 1989، ظل امتياز استخدام الروايات خاملاً حتى عام 1997، عندما عرض الكاتب والمخرج الأمريكي كيفن سميث فيلم Fletch الثالث على شركة Universal Pictures. 

على الرغم من أن العنوان هو Fletch Lives، فإن سميث قد خطط لأن يكون الفيلم عن ابنة فليتش، وكان من المفترض أن تؤدي دورها صديقة سميث في ذلك الوقت جوي لورين آدمز، مع الممثل جيسون لي في دور حبيبها. (كلاهما لعب دور البطولة في أفلام سميث السابقة Mallrats وChasing Amy). 

أراد سميث أن يعود تشيز والتقى الاثنان لمناقشة المشروع، لكن سميث ادعى لاحقاً أن محاولات تشيز المستمرة للإبهار قد أوقفته، بالإضافة إلى سلسلة من الأزمات الشخصية (بما في ذلك الانفصال عن جوي لورين)، ما أبعده عن هذا الفيلم وقرّبه أكثر إلى فيلم Dogma. أما تشيز، الذي شعر بالخيانة، فقد وجه لسميث الألفاظ المسيئة مراراً وتكراراً عبر وسائل الإعلام، قائلاً: "عاملني بطريقة سيئة كما هو معتاد في هوليوود، طريقة وقحة جداً".

9- Fletch Won

بغض النظر عن الطريقة التي سارت بها الأمور مع تشيز، كان سميث ما يزال يريد أن يصنع فيلماً من سلسلة أفلام Fletch. لقد سقطت حقوق ملكية Universal، لذلك أقنع Miramax بشراء الحقوق مع التركيز على إنتاج سلسلة جديدة كاملة من أفلام Fletch. 


هذه المرة كانت الفكرة هي بداية جديدة، أو "قصة أصول"، أو الخلفية التاريخية للشاب فليتش. ومرة أخرى، أراد سميث اختيار طاقمه المتكرر، وكانت Miramax على ما يرام في ذلك… باستثناء الدور الرئيسي. 

إذ كان سميث مصراً على أن يلعب جيسون لي دور فليتش، لكن الاستوديو أصر على أنه لم يكن نجماً كبيراً بما يكفي لترسيخ الفيلم. مرة أخرى، لم يتم التوصل إلى اتفاق وانهار الفيلم. وفي عام 2014، أعيد إحياء المشروع لدى شركة Warner Bros. وقيل إن الممثل الأمريكي جيسون سوديكس كان ينافس من أجل الحصول على الدور. لكن ذلك كان قبل أكثر من ست سنوات، وما يزال Fletch Won لا وجود له.

10- Pyongyang

استناداً إلى رواية غاي ديلسيل المصوَّرة المكثفة التي تحمل الاسم نفسه، كان من المفترض أن يبدأ تصوير فيلم Pyongyang في أوائل عام 2015. وقد أمضى ديلسيل في الواقع شهرين في العيش والعمل في بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية. ويفصّل الكتاب كفاحه للعيش تحت ظل النظام الشمولي هناك. 

وقع الأمريكي غور فيربينسكي، مخرج Pirates of the Caribbean، على عقد إخراج الفيلم. وكان الممثل الأمريكي ستيف كاريل جاهزاً لأداء دور البطولة. ولكن بعد أن سحبت شركة Sony Pictures الفيلم الساخر عن كوريا الشمالية The Interview من إخراج سيث روغان في عام 2014، بعد توجيه تهديدات بتفجير دور العرض الأمريكية التي تعرض الفيلم، ألغت New Regency Films إنتاج فيلم Pyongyang قبل أن يبدأ التصوير. 

يعود هذا الخطأ الأحمق إلى شركة Sony بسبب صنعها لفيلم The Interview، ثم السماح باختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها وبدء كل الضجة المثارة حول الفيلم. حتى إن The Interview لم يحقق نجاحاً مقبولاً، لذلك يمكن القول إننا خسرنا Pyongyang ولم نكسب بديلاً.

11- الفيلم المقتبس عن رواية Lord of the Rings في ستينات القرن الماضي

تصنف رواية الكاتب البريطاني جون رونالد تولكين The Lord of the Rings من بين أكثر الروايات مبيعاً على الإطلاق. وقد نُشرت لأول مرة في ثلاثة مجلدات منفصلة في عام 1954، واستغرق الأمر حتى عام 2001 للوصول إلى اقتباس سينمائي ملحمي وبحركة حية، من إخراج النيوزيلندي بيتر جاكسون. نعم، من الجنون أن الأمر استغرق وقتاً طويلاً، لكن ذلك لم يكن بسبب قلة المحاولة. 

بعد فترة وجيزة من بيع تولكين حقوق تحويل الرواية إلى فيلم لـUnited Artists في الستينات، أعربت فرقة Beatles عن اهتمامها بصنع سلسلة الأفلام. إلى جانب خطط تسجيل مقاطع غنائية وموسيقية خاصة بالفيلم، إلى جانب أداء أعضاء الفرقة الأربعة لأدوار البطولة. وقال المغني البريطاني بول مكارتني لجاكسون ذات مرة إنه كان سيلعب دور "فرودو"، وجون لينون سيكون "غولوم"، وجورج هاريسون سيكون "غاندالف"، ورينغو ستار كان من المقرر أن يلعب ساموايز "غامغي". وأراد أعضاء الفرقة مخرجاً لا يقل عن المخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار ستانلي كوبريك لإخراج الفيلم. وعندما انهارت الخطط، قال كوبريك إن الأفلام المصنوعة من كتب تولكين كانت "غير قابلة للتنفيذ".