توقع المنسق الإسرائيلي لشؤون مكافحة جائحة كورونا نحمان آش، أن تعود الحياة في الداخل إلى مجراها الطبيعي بحلول مارس/آذار، أو ابريل/نيسان القادمين بسبب حملة التطعيم التي يتوقع أن تبدأ يوم الأحد المقبل.
وقال آش كما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، "إن التعامل مع الجائحة معقد وأن هناك اعتبارات مختلفة يجب أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات".
وردًا على ما جاء في تسجيلات صوتية نشرتها قناة كان أمس، وسمع فيها آش يقول خلال محادثات مغلقة إن "مجلس الأمن القومي قرر عدم تطبيق تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية في محيط الحرم القدسي الشريف"، قال آش "إن هذه الاقوال لم تكن بمثابة انتقاد بل إظهار للحقيقة".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إدراج خمسة تجمعات سكانية فلسطينية إضافية على القائمة الحمراء وهي: قلنسوة، وباقة الغربية، وعسفيا، وكسرى سميع وفسوطة،
كما قررت تحويل جسر الزرقاء، والرملة، ورعنانا وكفار سابا إلى اللون البرتقالي.
وفي المقابل وبسبب تحسن الصورة الوبائية أصبحت معلوت ترشيحا برتقالية بعد أن كانت حمراء، فيما أخرجت مستوطنة "كرمئيل" من الدائرة البرتقالية إلى الصفراء.
وخلال نقاش في لجنة كورونا حول عودة مختلف الرياضات والصالات الرياضية إلى النشاط، تساءلت رئيسة لجنة كورونا في الكنيست يفعات بيتون عن سبب عدم حضور ممثلين عن وزارة الصحة للمشاركة.
وقالت "كيف يخشون المجيء إلى اللجنة وتقديم إجابات للأشخاص الموجودين هنا؟ سنكون أكثر من سعداء إذا شرحوا المنطق وراء قراراتهم، ولكن ربما لا يوجد أي منطق خلف تلك القرارات".
