ساعر: لن أنضم لنتنياهو.. و"إقامة دولة فلسطينية خطر على إسرائيل"

السبت 12 ديسمبر 2020 09:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
ساعر: لن أنضم لنتنياهو.. و"إقامة دولة فلسطينية خطر على إسرائيل"



القدس المحتلة /سما/

قال عضو الكنيست السابق المنشقّ عن الليكود، غدعون ساعر، إنه لن ينضمّ إلى حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو، وإنّ "إقامة دولة فلسطينية خطر على إسرائيل".

ووردت تصريحات ساعر في مقابلات مع القنوات الإخباريّة المركزيّة، مساء اليوم، السبت.

وأضاف ساعر "أنوي الفوز في الانتخابات، وتشكيل الحكومة المقبلة. مغادرتي (الليكود) هي تعبير عن عدم ثقة بنتنياهو وبما يفعله للدولة ولليكود. لا احتمال أنني فعلت كل هذا من أجل تمديد ولايته".

كما عبّر ساعر عن تأييده لضمّ مناطق واسعة من الضفّة الغربية إلى إسرائيل.

وحول محاكمات نتنياهو، قال ساعر إنه لا يعتقد أنها ملفّقة.

وانشقّ ساعر عن الليكود يوم الثلاثاء الماضي، وقدّرت استطلاعات الرأي حصوله على 15 – 20 مقعدًا لو جرت الانتخابات اليوم، من المرجّح أن ترتفع إلى 22 مقعدًا إن انضمّ إليه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، ورئيسة لجنة كورونا في الكنيست، يفعات شاشا بيطون.

وجاء انشقاق ساعر في ذروة أزمة سياسيّة في الائتلاف الحكومي، بعد تمرير قانون حلّ الكنيست بالقراءتين التمهيديّة والأولى. وترك تصريحات قيادات في الليكود انطباعًا بأنه سيسعى إلى تسوية مع "كاحول لافان" تمنع التوجه لانتخابات.

ومع ذلك، نقلت القناة 12 عن مسؤولين في الليكود، اليوم، السبت، قولهم "لا توجد أيّة مشكلة مع الانتخابات. حسب المعطيات عندنا حتى آذار/مارس المقبل ستقضي لقاحات كورونا على غالبيّة الإصابات".

وذكرت القناة ذاتها، أمس، الجمعة، أن الليكود و"كاحول لافان" يبحثان تسوية من الممكن أن تحول دون حلّ الكنيست خلال الأسبوعين المقبلين.

ووفق ما ذكرت القناة، ينصّ المقترح على تمرير ميزانيّة لعامين في بداية العام 2021 المقبل، وتأجيل التناوب بين رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ورئيس "كاحول لافان" وزير الأمن، بيني غانتس، إلى أيار/مايو 2022.

ويقضي المقترح كذلك بتمديد فترة الحكومة إلى 4 سنوات، بخلاف الاتفاق الحكومي الحالي، وأن يكون تعيين كبار المسؤولين بالتوافق بين الحزبين.

ويرفض وزير الماليّة، يسرائيل كاتس، مقترح التسوية، ويحاول إدخال بند إضافي بتوفير مخرج جديد للذهاب إلى انتخابات جديدة في آذار/مارس 2022.

ومع ذلك، تقدّر القناة أن احتمال الذهاب إلى انتخابات أكبر من احتمال الذهاب إلى تسوية أو تشكيل ائتلاف بديل في الكنيست الحالية.