قال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم، اليوم السبت، إن الأجهزة الشرطية والأمنية تعاملت مع عدد من مخالفي قرار حظر التجوال، وتم نقلهم لمراكز الحجر.
وأكد البزم، خلال حديثه لفضائية "الأقصى"، أنه سيتم إخلاء سبيلهم جميعاً صباح غد الأحد، بعد التوقيع على تعهدات بعدم تكرار المخالفة، وفي حال التكرار سيتم إحالتهم إلى المحكمة.
وأوضح أنه كان لدينا استنفار بنسبة 50% في وزارة الداخلية لتنفيذ الإغلاق يومي الجمعة والسبت، بمشاركة 9 آلاف شرطي وعنصر أمن، ولمسنا تفهماً وتعاوناً كبيراً من المواطنين عبر الالتزام من تلقاء أنفسهم.
وأشار إلى أن ما حققناه من التزام وانضباط خلال هذين اليومين نأمل ألا يتأثر في الرجوع إلى الأجواء الاعتيادية غداً، ونأمل أن نحافظ على ما أنجزناه عبر الالتزام بالكمامة، وتفادي الازدحام والتجمع.
وبين أن ما تحقق خلال هذين اليومين محطة ناجحة يُبنى عليها، ونأمل من المواطنين الحفاظ على حالة الالتزام العامة، فلا زلنا في أوج إجراءات مواجهة كورونا.
وأضاف: "كنا واضحين من البداية أن الإغلاق سيكون ليومين فقط، ونأمل ألا يتكرر ما حدث يوم الخميس الماضي من اكتظاظ، ولا داعي للمبالغة في الاستعداد والتزود بالحاجيات، وتأخير ذلك حتى الساعات الأخيرة".
ولفت إلى أن هناك بعض القطاعات مهم عملها لتستقيم الحياة غداً، كالمخابز التي سيسمح بعملها بدءاً من الساعة 10 مساء اليوم للتجهيز لتقديم الخدمة للمواطنين صباح الغد، وكذلك المزارعين، والصيادين سيسمح لهم بالتحرك عند الساعة 3 فجر الأحد.
وشدد على أن قرار منع التجمعات ومنع إقامة الأفراح وبيوت العزاء ما زال سارياً خلال الفترة المقبلة.
ونوه إلى أن قرار الإغلاق وحظر التجوال يومي الجمعة والسبت سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ثم يكون هناك تقييم جديد تبعاً لمستجدات الحالة الوبائية.
وعبر عن تمنياته في أن تحقق الإجراءات الوقائية المتخذة الجدوى المرجوة منها، وأن نصل إلى تسطيح منحنى الوباء، وتقليل أعداد الإصابات.
وأردف: "نجتهد لتحقيق أفضل النتائج على صعيد مواجهة الوباء، بأقل الإجراءات المفروضة على المواطنين؛ مراعاة للظروف العامة".