أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، عن تحويل المستشفى الوطني في مدينة نابلس كاملاً لمستشفى استقبال مرضى "كورونا" ابتداء من صباح يوم غد الأحد، وتحويل مرضاه إلى قسم خاص في مستشفى رفيديا خصص لمرضى الباطني.
وقالت الكيلة خلال اجتماعها مع نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، ووزير النقل والمواصلات عاصم سالم، ورئيس جمعية اللجنة الاهلية في المحافظة منيب المصري، إن القرار يأتي على ضوء ارتفاع نسبة الإصابات والوفيات في المحافظة وإشغال أسرة العناية المكثفة.
وعبرت عن قلقها نتيجة الارتفاع الملحوظ للاصابات، خاصة من أولئك الذي يحتاجون للعناية المكثفة، وعرضت أبرز تطورات الوضع الوبائي الذي وصلت إليه محافظة نابلس وعدم توافر أسرة كافية للمرضى الذين يحتاجون لعناية مكثفة نتيجة اكتظاظها بمصابي فيروس كورونا ما اضطر الوزارة لتحويل عدد من المرضى الى مستشفيات خارج نطاق المحافظة.
وأكدت الكيلة أن الوزارة قد جهزت طواقمها ومعداتها ومحطة خاصة للتنفس والأكسجين لتكون تحت تصرف مستشفى الهلال الأحمر في حال تجهيزه بالكامل لتكون جاهزة لاستقبال مرضى فيروس كوفيد 19.
بدورها، أكدت جمعية اللجنة الأهلية على دعمها للوزارة من خلال توفير أجهزة عالية التركيز للتنفس وطواقم لسيارة الاسعاف وكافة الاحتياجات الأخرى من طواقم طبية وغيرها ضمن مسؤوليتها المجتمعية وحرصا على حياة المواطنين في المحافظة وسلامتهم.
من جهتها، شكرت الأتيرة جمعية اللجنة الأهلية وكافة الطواقم الطبية في وزارة الصحة على دعمها وجهودهم للتخفيف من معاناة المواطنين نتيجة اكتظاظ المستشفيات الخاصة بمصابي كورونا.
وأكدت أنه في حال افتتاح مستشفى الهلال فإنه يمكن السيطرة على أعداد المرضى، الذي يحتاجون لتلقي العلاج والعناية المكثفة.