أظهرت معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن إسرائيلييّن قُتلا خلال العام الجاري، أحدهما جندي من جولاني قتل بإلقاء حجر صخري على رأسه في جنين، والآخر إسرائيلي قتل طعنًا في "بتاح تكفا" داخل الخط الأخضر.
وبحسب تلك المعطيات، فإنه خلال العامين الماضيين (2018 - 2019) قتل 25 إسرائيليًا، منهم 9 من الجيش، و16 مستوطنًا.
وأشارت إلى أنه أطلق 1164 صاروخًا تجاه "المناطق الإسرائيلية" خلال عام 2018، فيما أطلق 1296 في عام 2019، وخلال العام الجاري أطلق 174 صاروخًا، دون أن يحدد فيما إذا كان ذلك يشمل قطاع غزة فقط، أو الحدود الشمالية أيضًا.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن العام الجاري شهد انخفاضًا كبيرًا في الهجمات، ووصفه بأنه كان الأكثر أمانًا في جميع الجبهات، مع تحسن الوضع الاستراتيجي الأمني مقارنة بالسنوات السابقة.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافًا لحزب الله وإيران في سوريا، دون رد منهم على عكس السنوات السابقة.
ووفقًا للموقع، فإن الإيرانيين امتنعوا عن الرد على الهجمات الكثيرة التي تم تنفيذها، ما أدى لاستمرار حالة الردع على الجبهة الشمالية، رغم محاولة حزب الله الرد مرتين على هجوم قتل فيه عناصره، إلا أنه فشل.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن العام الجاري شهد زيادة في وتيرة ونوعية عملياته، وكذلك في إحباط ومحاولات التصعيد من قبل من وصفهم بـ "العدو"، فيما توسعت الهجمات والعمليات السرية، وانخفض بشكل كبير وجود العناصر الإيرانية والمجموعات التابعة لها في سوريا، وتم إخلاء القواعد والمعسكرات من منطقة دمشق. بحسب مزاعمه.
ويقول الموقع، إنه لذلك الجيش الإسرائيلي يركز على الاستفادة من الفرص لمهاجمة الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والصواريخ الدقيقة، التي تمكنت من العبور إلى الساحة السورية في السنوات الأخيرة.