أعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم الخميس 10 ديسمبر 2020، عن تنفيذ حكم القصاص بحق قتلة الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الغصن رئيس بلدي بريدة، وهما زوجته وشخص سوري الجنسية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن السوري صاردار عبدالله الموسى أقدم بمساعدة زوجة المجني عليه السعودية فادیة بنت حسن بن توفيق القلاع، على قتل إبراھیم بن عبدالعزیز بن عبدالله الغصن.
وحسب البيان، فقد الموسى والزوجة ضربوا إبراهيم الغصن في أماكن متفرقة من جسده بآلة حادة راضة على وجهه، الحیلة والخداع في مأمنه عقب تخطیط مسبق وتنسیق معھا على التخلص من زوجھا.
وأضاف أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجانیین المذكورین، مشيرا إلى أنه التحقیق معھما عن توجيه الاتھام إلیھما بارتكاب جریمتھما، وبإحالتھما إلى المحكمة الجزائیة صدر بحقھما صك یقضي بثبوت ما نسب إلیھما.
ولفت البيان إلى أنه تم "الحكم علیھما بالقتل ًحدا لقتلھما المجني عليه غیلة"، موضحا أن الحكم تم تأييده من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العلیا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأید من مرجعه.
وحسب البيان، فقد تم تنفیذ حكم القتل ًحدا بالجانیین صاردار عبدالله الموسى، وفادیة بنت حسن بن توفیق القلاع الیوم الخمیس 25 /4 /1442ھـ، بمدینة بریدة بمنطقة القصیم.
تفاصيل وفاة إبراهيم الغصن:
وتعود تفاصیل الحادثة إلى 2018 عندما ورد بلاغ من أحد العمال عن مشاھدة جثة لرجل ملقاة على الأرض، داخل أحد المستودعات تحت الإنشاء شمال مدینة بریدة بمنطقة القصیم، وعند مباشرة الحالة تبین أنھا تعود للغصن، رئیس المجلس البلدي بمدینة البریدة.
وبعد فحص الجثة، وجد العدید من الكدمات بالجنب الأیسر، وجرح قطعي في الجزء الخلفي من الرأس، كما وجد شریط لاصق وضع على حلق القتیل.
و أكدت المصادر في ذلك الوقت، أنھ بعد مباشرة الحادث وملاحقة الجناة، تبین أن الجاني أحد أقارب زوجاتھ من الجنسیة السوریة ومقیم في ألمانیا، وتم الاتفاق معھ على التخلص من المغدور بھ.
وأشارت إلى أن القتیل إبراهيم الغصن قُتل في بيته داخل غرفة نومه الخاصة، منوهة إلى أنه جرى نقل الجثة لموقع قریب من منزله، وألقي ھناك قبل أن یتم العثور عليه، عبر أحد العمال.
