وجه الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، التحية لأبناء شعبنا في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء والشتات، وحيثما تواجد شعبنا الفلسطيني.
وأكد في تصريحات له بمناسبة الذكرى 33 لانتفاضة الحجارة، أن انتفاضة الحجارة، جاءت رداً على الظلم والاضطهاد والقتل والتشريد والاحتلال والتمييز العنصري وتهويد المقدسات، وكانت جريمة المستوطن، الذي دهس أربعة من عمال غزة، هي الشرارة التي أشعلت الانتفاضة.
وقال: "لقد كانت انتفاضة الحجارة، نقطة فارقة في الصراع مع العدو الصهيوني، ومحطة مهمة من محطات المقاومة الشعبية، وأكدت على حيوية شعبنا وتمسكه بالثوابت ورفضه الظلم والاحتلال".
وأضاف رضوان: "نؤكد على تمسكنا بالثوابت الوطنية، فلسطين من بحرها إلى نهرها، والقدس العاصمة الأبدية لفلسطين وحق العودة وتحرير الأسرى وخيار المقاومة".
وشدد القيادي في حماس، على ضرورة تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، لافتاً إلى أنها فريضة شرعية وضرورة وطنية لمواجهة (صفقة القرن) وضم الأراضي والهرولة والتطبيع مع الاحتلال.
وفي السياق، قال رضوان: "نؤكد على رفضنا للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، لأنه خيانة للقضية والأمة، ويجرئ الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا"، مضيفاً: "نؤكد على استمرار المقاومة بكافة أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة؛ حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".