كشفت قناة 12 العبرية، عن وثيقة سرية داخلية أعدها الجيش الإسرائيلي، يشير فيها إلى أن مدينة عسقلان القريبة من حدود قطاع غزة، ستكون هدفًا رئيسيًا لحركة حماس في أي مواجهة مقبلة.
وقدّم الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي هذه الوثيقة التي يؤكد فيها أن المدينة ستكون معرضة للخطر بشكل خاص في أي تصعيد مقبل مع غزة.
ووفقًا للوثيقة فإن حماس ستركز على مدينة عسقلان كهدف رئيس وأولوية قصوى في جولة التصعيد المقبلة، وأن المدينة ستتعرض لضربات قاسية خلال الجولة المقبلة.
ووجه رئيس بلدية عسقلان تومير غلام انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية لتأجيلها الموافقة على برنامج المساعدات الخاصة بالمدينة كما وعدت بذلك منذ أسبوعين.
ويخشى غلام من أن استمرار القيود بشأن أزمة كورونا وتزامن ذلك مع تصعيد من جبهة غزة، قد يؤدي إلى تدهور حاد في الحالة الاقتصادية والنفسية لسكان المدينة.
ووفقًا لتقرير القناة العبرية، فإنه تم إيقاف برنامج المساعدات لعسقلان من قبل وزاة القضاء رغم موافقة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عليها، وموافقة وزارة الجيش، حيث اعتبرت وزارة القضاء تقديم مساعدة لعسقلان بدون نتيفوت وأوفاكيم وغيرها سيجعل باقي المناطق تطلب برامج مماثلة.
ولفتت بلدية عسقلان إلى أن العديد من المرافق الاستراتيجية والأحياء القديمة فيها تعاني من نقص كبير في الملاجئ وغرف الحماية.
وقال غلام: نريد موقفًا حازمًا وداعمًا من الحكومة، نريد ما نستحقه بفضل صمودنا لأكثر من عقد أمام إطلاق الصواريخ المتواصل تجاه المدينة والذي أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وأضاف "آمل بشدة أن يستيقظ صناع القرار قريبًا وأن يمرروا برنامج المساعدة".