طالبت الهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة، كافة منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإجرامية بحق أطفال فلسطين، وذلك تعقيبًا على جريمة استشهاد الطفل علي أبو عليا (13) عام إثر إصابته برصاص الاحتلال مساء الجمعة.
وقالت الهيئة: "إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى مسلسل الجرائم والإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد كل ما هو فلسطيني ويطال الكبير والصغير والبشر والشجر والحجر دون أية مراعاة للمواثيق والأعراف الدولية".
وأضافت: "يُعد الطفل الفلسطيني الأكثر تأثرًا بجرائم الاحتلال وممارساته العنصرية، حيث تشير الإحصاءات إلى استشهاد أكثر من 2100 طفل، وجرح عشرات الآلاف؛ منهم من أصيبوا بإعاقات دائمة، وذلك منذ العام 2000، واعتقال أكثر من 50 ألف طفل منذ العام 1967 بواقع 500-700 طفل سنويًا وما يصاحب ذلك من تعريض الأطفال لأبشع أشكال العنف الجسدي والنفسي".
وأكدت أن الصمت المستمر للمنظمات الحقوقية الدولية إزاء هذه الجرائم يمنح الاحتلال ضوءًا أخضر لممارسة مزيد من القتل والقمع والترهيب ضد أبناء الشعب الفلسطيني دون رادع، مطالبة إياها بالوقوف عند مسؤولياتها والالتفات لما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون من اعتداءات وانتهاكات إجرامية، والعمل على حمايتهم، وتمكينهم من العيش بأمان وحرية، أسوة بباقي أطفال العالم.