أكد عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس أن تزايد وتيرة الإستيطان في الضفة الغربية، وإجراءات منح الجنسية الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، واقتحامات المسجد الأقصى التي لم تنقطع كل ذلك يأتي تنفيذاً لمخطط الضم الإسرائيلي.
وأضاف القانوع في بيان صحفي ، "الهجمة الإسرائيلية المسعورة على أرضنا وشعبنا ومقدراته تأتي في الوقت الذي عادت فيه السلطة للعمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وتماهي بعض الدول المطبعة مع الاحتلال".
وشدد على أن أي محاولة للعودة لمربع المفاوضات العبثية مع الاحتلال تمثل انتكاسة جديدة للمشروع الوطني وخنجر في تضحيات الشعب الفلسطيني ولا يمكن أن تمر فليس أمام شعبنا إلا تحقيق الوحدة والمواجهة الشاملة ضد الاحتلال.
وأشار إلى أن المعركة ضد الاحتلال مفتوحة ومستمرة والشعب الفلسطيني سيتصدى لكل مخططاته العنصرية ومشاريعه الاستيطانية وسيواصل ثورته حتى نيل حقوقه.