وزعت وزارة التربية والتعليم، أجهزة حواسيب محمولة وأدوات تعليمية مساندة على عدد من الطلبة من ذوي الإعاقة، تزامنا مع يوم المعاق العالمي، الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام، وذلك بدعم من مؤسسة إنقاذ الطفل، ضمن نشاطات الوزارة في مواجهة جائحة "كورونا".
وأكد وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، خلال احتفالية نظمتها الوزارة، اليوم الخميس، أن هذه الاحتفالية التي تأتي بالتزامن مع يوم المعاق العالمي تؤكد حرص الوزارة على دعم هذه الفئة من الطلبة ضمن سياسة التعليم الجامع، ومنحهم الحق في التعليم وضمان نوعيته لجميع الطلبة.
وأعرب عن شكره لجميع الداعمين للطلبة من ذوي الإعاقة، خاصة في ظل التحديات التي فرضها المشهد الكوروني، مشيدا بدعم إنقاذ الطفل لهذه الفئة؛ بما يسهم في تسهيل دمج هذه الفئة في النظام التعليمي.
بدوره، أشار مدير مكتب مؤسسة إنقاذ الطفل في الضفة الغربية محمد عوض إلى الشراكة الفاعلة بين إنقاذ الطفل والوزارة في عديد المجالات، والتركيز على دعم الأطفال من ذوي الإعاقة وحماية حقوقهم، لافتا إلى أن هذه الفعالية تأتي تتويجا للعلاقة مع الوزارة ولإيمان إنقاذ الطفل بأهمية هذه الشريحة؛ باعتبارها جزءا أصيلا في المجتمع الفلسطيني.
وفي كلمته الترحيبية، تحدث مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة في الوزارة محمد الحواش عن جهود الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في دمج الطلبة من ذوي الإعاقة، وأهمية توفير هذه الأجهزة والأدوات المساندة للطلبة من ذوي الإعاقة، إذ بلغت 855 حقيبة ألعاب تربوية وقرطاسية لطلبة صعوبات التعلم، و12 جهاز حاسوب محمول مزودة ببرنامج ناطق للطلبة المكفوفين، و10 "ماكنات بيركنز وبريل" لطلبة الإعاقة البصرية، ومعينات سمعية.
وحضر الاحتفالية: وكيل الوزارة بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية ثروت زيد، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير محمد عواد، ومدير عام التعليم العام صادق الخضور، ومدير عام تربية رام الله والبيرة باسم عريقات، ومدير دائرة التربية الخاصة ناريمان الشراونة، وكوادر من العاملين في مجال التربية الخاصة والمعلمين والطلبة من ذوي الإعاقة.
يشار إلى أن عدد الطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية يبلغ 5677، وحوالي 6000 طالب من فئة صعوبات التعلم ملتحقين بغرف المصادر، فيما يبلغ عدد العاملين في الوزارة والمديريات والمدارس من ذوي الإعاقة 588.