ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس 3 ديسمبر / كانون أول 2020، بعد أن تداولت صفحات خبر وفاة طارق شوقي وزير التربية والتعليم في الحكومة المصرية.
وتساءل العشرات من المغردين على تويتر، حول حقيقة الأنباء المتداولة حول وفاة وزير التربية والتعليم طارق شوقي، في وقت يترقب الجميع آخر مستجدات دوام المدارس والجامعات.
وتابعت وكالتنا المنصات الرسمية في مصر ومنصات وزارة التربية والتعليم المصرية، إذ تبين أنها لم تنشر أي تأكيد لخبر وفاة الوزير طارق شوقي، ليبقى كل ما هو متداول "شائعات".
وكان آخر تصريح للوزير شوقي قبل ساعات قليلة، أكد فيه أن اختبارات شهادة المرحلة الثانوية ستجري إلكترونيا هذا العام لجميع الطلبة النظاميين والمنازل (الدراسة الخاصة) والخدمات.
وأفاد الوزير شوقي بأن الوزارة لا تريد نظام تعليمي يرمي إلى المرور من الاختبار، مشددا على دور التربية والتعليم في مساندة وسائل الإعلام بتغيير الثقافة السائدة في المجتمع.
وكانت شائعات قد أثيرت على المنصات الاجتماعية في الربع الأخير من الشهر الماضي حول إصابة الوزير طارق شوقي بفيروس كورونا، قبل أن يتم نفيها من وزارة التربية والتعليم.
يذكر أن طارق شوقي أحمد شوقي هو وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني في مصر حتى هذه اللحظة، من مواليد الثاني عشر من يونيو / حزيران 1957 ويبلغ من العمر حاليا 63 عاما.
ويقود طارق شوقي وزارة التربية والتعليم منذ ثلاث سنوات خلفا للوزير السابق الهلالي الشربيني، إذ أجرى العديد من الأعمال التطويرية، أبرزها إعادة نظام التحسين بالثانوية العامة.
