ظهر منصور عباس النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، مدافعًا عن رئيس الوزراء الاسرائيلي و زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، بعد الدعوات الداعية لإسقاطه قبل التصويت اليوم على حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة.
واعتبر عباس الذي يمثل الحركة الإسلامية - الفرع الجنوبي، في منشور له عبر فيسبوك، بأنه يجب أن لا يكون سقف الطموحات متعلقاً بإسقاط شخصية ما، وأنه لا بد من تغيير السياسات وإنجاح مطالب المجتمع العربي.
وبين أنه مع إسقاط السياسات العنصرية، لكن الواقع يفرض التعامل مع الموجود وليس مع المرغوب، مشيرًا إلى أن إسقاط نتنياهو هو مجرد شعار انتخابي وليس هدفًا للعمل البرلماني. كما نقلت عنه قناة 12 العبرية.
وأشار إلى أن قرار اتخاذ التصويت لصالح قانون حل الكنيست سيتخذ قبل عقد الجلسة الخاصة بالتصويت.
وكان منصور قد اثار الجدل سابقا عندما أعلن انه لا يرى أي عائق لتعميق التواصل بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد ظهور عدة تقارير كشفت المفاوضات التي أجريت بين نتنياهو وحزبه ضمن تحالف القائمة المشتركة.
وقال رئيس حزب القائمة العربية الموحدة عن الحركة الإسلامية منصور عباس "بما أنني أريد السلام، ونتنياهو لا يريد الحرب، يمكننا التحدث"، معتبرا نتنياهو "واقعي عندما يتعلق الأمر بممارسة القوة، ويدرك جيدا حدود العمليات العسكرية". وأوضح "ماذا لدي مع اليسار؟ في السياسة الخارجية أنا هناك بالطبع، نحن ندعم حل الدولتين. لكن في الأمور الدينية أنا يميني. لدي الكثير من القواسم المشتركة مع شاس ويهدوت هتوراة أكثر مما اشترك مع ميرتس وكاحول لفان".