قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، المجتمع الدولي بتحويله ليوم قرار التقسيم يوماً للتضامن مع شعبنا هو اعتراف بحقوقنا المسلوبة، فشعبنا منذ القرار يناضل من أجل حقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف خلال مداخلته عبر (فيديو كنفرانس) بالجلسة الافتتاحية التي تنظمها الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الاسرائيلي وقرار الضم، ضمن الموجة المفتوحة الرقمية لاحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، العالم اليوم امام متغيرات دولية في أعقاب الانتخابات الامريكية وخسارة ادارة ترامب، والعالم ابدى ارتياحه لانصراف ادارة ترامب التي دخلت بعهده بنزاعات وصراعات خطيرة بما فيها البيئة والمياه والمناخ، ودفع الشرق الأوسط والفلسطنيين ثمنا كبيرا لسياسات ترامب ومحاولاته لفرض حل احادي الجانب بعيدا عن قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ومارس الضغوط على البلدان العربية عبر تغيير أولوياته لاقامة تحالف إقليمي دولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة واحتواء الخطر الايراني المزعوم بالمنطقة عبر التطبيع بين هذه البلدان وإسرائيل .
وأكد مجدلاني، أن لا أمن ولا استقرار ولا سلام بدون انهاء الاحتلال، وأن اي تطبيع عربي لن يأتي بأي استقرار وسلام وأمن للمنطقة.
وتوجه مجدلاني بالشكر لكل اصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم، قواه السياسية ومؤسسات المجتمع المدني على دعمهم لحقوق شعبنا وحقه بتقرير المصير،وكذلك الدول الصديقة التي تدعم و تؤمن بحل الدولتين لكنها لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد، وندعوها للاعتراف بالدولة الفلسطينية لإنقاذ حل الدولتين ، وندعوها للانتقال من مواقف الشجب والادانة للاستيطان الاستعماري الى اتخاذ إجراءات عقابية تلزم الاحتلال على التوقف عن ممارساته المخالفة للقانون الدولي.