سلطت وسائل إعلام مصرية، الضوء على قصة فريدة رمضان المتحولة جنسيا من محمد رمضان التي أثارت جدلا واسعا في الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية.
وحلّت فريدة رمضان (محمد سابقا) ضيفةً على برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، الذي قال : "تداولت عدد من الصحف المصرية القومية قصة غريبة قليلا الأيام السابقة".
وأضاف عمرو أديب : "قصة محمد رمضان ليس الممثل الذي تحول إلى فريدة، عملية تحول جنسي من رجل إلى امرأة وهذه المرأة أصبحت مواطنة سيدة أنثى بعد أن كانت رجل".
وأشار مقدم برنامج الحكاية : "المشكلة هذه السيدة واجهت العديد من المشاكل والتحديات في المجتمع والتنمر بها (..) وأنها لا تحصل على حقوقها والحكاية تطورت مؤخرا".
من جانبها، قالت فريدة رمضان : "أنا عملت عملية تصحيح جنسي وليس تحول؛ نظرا لبعض الخلل الهرموني وفي الأعضاء والمتابعة النفسية والجسمانية التي كانت تتم في المستشفى".
ولفتت إلى أن الثلاث عشرة سنة الماضية لم تكن سهلة عليها، وواجهت خلالها حالات تنمر في مكان إقامتها بمحافظة دمياط، موضحة أنها تتابع العلاج منذ 13 عاما. وفقا لها.
وأضافت : "ظروفي المادية كانت صعبة والعملية تكلف كثيرًا. قضيت 13 سنة في العلاج وصبرت وبفضل الله أنجزت الرحلة العلاجية كاملة وحصلت على الموافقات الطبية والقانونية والشرطية اللازمة".
وذكرت فريدة رمضان أنها جهزت الأوراق المطلوبة ودخلت غرفة العمليات، وأجرت العملية الجراحية منذ أربع سنوات؛ بسبب وضعها المادية الصعبة، ثم استخرجت بطاقة ودخلت السجل المدني بعد 3 أشهر.
